مرحبا بكم فى الموقع الرسمى لسيرة ومعجزات القديس ابراهيم البراوى المقارى ++++ كل ما هو جديد عن سيرة القديس ابراهيم البراوى ++++ صور جدبدة للقديس ++++ تحميل للسيرة والمعجزات مباشرة ++++ معجزات ومدائح و تماجيد وترانيم +++ يمكنك ارسال تعليقاتك او اسئلتك او استفسارتك او المعجزات التى حثت معك بشفاعه ابونا ابراهيم البراوى +++
+ بركه القديس ابراهيم البراوى تكون معكم + صلوا من اجلنا (ابناء السيده العذراء مريم وابونا ابراهيم البراوى )

معجزات البراوى في حياته

معجزات البراوى في حياته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اضغط للدخول على صفحة ابونا ابراهيم البراوى  على الفيس بوك

1- ابن أبو مقار على سن ورمح !!!
كان هناك قطار لشركة الملح والصودا يقوم بنقل النطرون والملح من منطقة بير هوكر ( قرية صغيرة تسمى الهوكرية قريبة من أديرة وادي النطرون ) إلى الخطاطبة وكان يستقله الذين يقطنون منطقة وادي النطرون لعدم وجود وسائل مواصلات، وكان إبراهيم أيضاً يستقله في رحلات الذهاب إلى الدير أو العودة.
وفى إحدى المرات ركبه وقطع التذكرة ووضعها في عمته، ولأنه غالباً كان راكباً فوق الملح أي في الهواء فقد طارت التذكرة من عمته ( وربما كانت توجد عربة لنقل الركاب ولكنها مكشوفة أيضاً ).
فجاء المحصل وقال له أين التذكرة يا مولانا؟
فمد أبونا إبراهيم يده إلى عمته فلم يجد التذكرة لأنها طارت، فقال له لقد طارت يا ولدى.
فقال له المحصل يبقى لازم تدفع تذكرة تانى يا مولانا،
البراوى : يا ولدى أنا من دير أنبا مقار وقلت لك إن التذكرة طارت.
المحصل : لازم تدفع تانى و إلا هانزلك.
البراوى : يا ولدى هاتنزلنى وأنا قلت لك إني من دير أنبا مقار.
المحصل : نعم إما أن تدفع تذكرة أخرى أو تنزل.
فقال البراوى كلمته المأثورة : يا ولدى " أنا ابن أبو مقار على سن ورمح " والبرية دي كلها بتاعتنا وأنت تنزلني، حي هو اسم الله الذي أقف أمامه إذا نزلت لن يتحرك القطار.
لقد أخذ المحصل الموضوع بشكل شخصي وصمم على نزول البراوى من القطار وبالفعل انزله من القطار ( قطار الملح ليس كالقطار العادي الذي ينقل الركاب بالمحطات )
فنزل البراوى من القطار وذهب.
و لكن هل من الممكن أن يتحرك القطار وابن أبو مقار لم يأمره بعد، لقد وقف القطار رغم كل محاولات المختصين بالصيانة، لقد أبى أن يتحرك دون أن يأتي سيده ( تك 1 : 26 )، لقد ذهب الركاب إلى سائق القطار وأخبروه بما حدث بين البراوى والمحصل فأنبهر السائق وقال للمحصل: " هو إحنا نقدر على البراوى " لن يتحرك القطار إلا إذا جاء البراوى، فذهب المحصل والركاب يبحثون عنه حتى وجدوه، ولما وجدوه رجوه كثيراً أن يعود معهم ولا يدفع أي شئ، إلا إنه رفض الرجوع معهم وقال لهم " لن أركب وابقوا خلوه يتحرك " فاستعطفه الركاب كثيراً حتى رق قلبه فقال للمحصل أركب بس بشرط أن لا تأخذ نقود من رهبان أبو مقار، فقال المحصل موافق.
وهنا عاد البراوى وركب القطار فتحرك !!!
وهذه المعجزة شهيرة ورواها أكثر من راوي منهم نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط و نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر وكذا السيدة قمر ديمتري نقلا عن والدها ابن أخو القمص إبراهيم البراوى وكذلك المهندس إبراهيم جاد الله نقلا عن المرحوم فيلبس سليمان ابن أخو القديس أيضا وكثيرين ممن عاصروه أو سمعوا عنه.


2- هل عاد موسى النبي؟!!!
روت هذه المعجزة السيدة قمر ديمتري نقلا عن أختها المرحومة أسنات التي كانت تعيش في مدينة طنطا، أنه كان يوجد كاهناً قديساً يسكن في قرية قريبة من طنطا تدعى " سبربيه " وكان يدعى أبونا ميخائيل السبرباوى وكانت تعرفه إذ أنه كان يمر على منزلها كلما نزل طنطا ( غالباً علاقة هذا الكاهن القديس بأبونا إبراهيم البراوى توطدت أثناء خدمة البراوى في طنطا )، وفى إحدى المرات كان أبونا ميخائيل يصطحب معه راهباً اسمه جرجس ( غالبا مقاري ) فقال له تعال لتنظر السيدة التي جدها إبراهيم البراوى، فذهب معه فرحبت بهما السيدة أسنات كعادتها، فقال له ها هي!!! فلما استفسرت؟ قال لها الراهب جرجس: لقد كنت من تلاميذ القمص إبراهيم البراوى وفي إحدى المرات كنت أسير معه في البرية بجوار البحر المالح ( غالبا الأبيض المتوسط ) ولم يكن معنا ماء و لما طال بنا الوقت عطشت جداً وقلت له يا مُعلم سنموت هنا في البرية فليس معنا ماء والطريق طويل ولا يوجد إلا ماء البحر النتن، فماذا نفعل؟ فنظر إلى وقال يا ولدى " عطشان نسقيك "، ثم صلى وضرب الأرض بالعكاز فأخرجت الأرض ينبوع ماء فقال لي اشرب فشربت حتى ارتويت فإذ به ماء عذب لم أشرب مثله من قبل، ماء لا توصف حلاوته! انه ماء سماوي!!!
ما الذي يحدث هل عاد موسى النبي؟


3- البراوى و العقارب :
ذكر جناب القس يعقوب محروس كاهن كنيسة مار جرجس بالباجور ـ منوفية ـ إنه سمع من المرحومة أسنات ديمتري ( والتي تعتبر حماته )
في الوقت الذي يتحاشى فيه سكان البرية لدغات العقارب السامة والمميتة أحياناً وخاصة في تلك الأيام حيث لم تكن هناك خدمات طبية جيدة أو إسعافات أولية متطورة، كانت العقارب تذهب إلى أبونا إبراهيم البراوى وتسير على جلبابه ( ثوبه ) فينظر إليها ويتركها تسير وهو في هدوء وسكينة حتى تصل إلى كتفه حينئذ يمسكها في يده ويقول لها مداعباً " يا شيخة روحي إيه اللي جابك هنا " ( اذهبي ما الذي أتى بك إلى هنا؟ ) ثم يلقيها على الأرض، ولما لا وقد قال السيد المسيح له المجد " ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شئ " ( لو 10 : 19 ).


4- على اسم المسيح :
روى المهندس إبراهيم جاد الله ( نقلا عن المرحوم فيلبس سليمان الذي يعتبر البراوى عمه ) هذه الواقعة :
كان القمص إبراهيم البراوى سائراً في شارع كلود بك بالقاهرة متجهاً إلى الكاتدرائية ( البطرخانة القديمة بالأزبكية ) وكان معروف عن هذا الشارع إن به كثير من الحانات ( البارات ) والبيوت سيئة السمعة ومرة أرادت إحدى عاهرات هذه البيوت أن تستهزئ بأبونا إبراهيم فقالت لأصدقائها في السوء: أنا أستطيع أن أجعل هذا الراهب يدخل إلى بيتي فلم يصدقوها فقالت لهم سوف ترون. وبينما أبونا إبراهيم سائرا أمام منزلها قالت له يا أبونا إتفضل، فقال لها شكرا يا بنتي! فقالت له إتفضل على اسم المسيح.
فوقف وقال لها " يا بنتي اسم المسيح عظيم وأنا لا أستطيع أن أرده "
فقالت له وأنا أدعوك أن تدخل عندي على اسم المسيح!... فدخل بيتها، فعملت له فنجان من القهوة وقالت له اشرب على اسم المسيح،
" فقال لها يا بنتي اسم المسيح عظيم، عظيم وأنا لا أستطيع أن أرده "
فقالت له وأنا أقول لك أشرب على اسم المسيح " فشرب ثم خرج ".
وبينما هو خارج من عندها رآه بعض المطارنة كانوا ذاهبين للقاء البابا، فأسرعوا وقالوا للأنبا يوأنس إننا رأينا القمص إبراهيم البراوى وهو خارج من بيت سئ السمعة بعد أن لوث سمعة الكهنوت فلم سمع البابا استشاط غضباً وأنتظره على سلم الكاتدرائية فلما وصل أبونا إبراهيم انتهره البابا قائلا ما الذي فعلته يا أبونا إبراهيم؟ كيف تدخل بيت من بيوت الخطيئة وتلوث سمعة الكهنوت والرهبنة.
فضرب له البراوى ميطانية ( سجدة ) وقال له حاللنى يا سيدنا " قالت لي ادخل على اسم المسيح فدخلت، اشرب على اسم المسيح فشربت ".
فقال له البابا في غضب وهل كل من يطلب منك طلب على اسم المسيح تنفذه ؟ هل هذا معقول ؟ تدخل عند عاهرة وتقول اسم المسيح !!!
البراوى : اسم المسيح عظيم يا سيدنا، لقد حول السامرية من خاطئة إلى مبشرة والتي أمسكت في ذات الفعل ستر عليها وغفر خطاياها وقادها إلى التوبة، من يعلم ؟ لعلها تتوب يا سيدنا.
فقال له البابا: هذا كلام مرفوض يا أبونا ليس كل من يقول لك افعل شئ على اسم المسيح تفعله، ثم نظر إلى الجنايني فوجده يرش ماء ليسقى الحديقة فقال لأبونا إبراهيم أتستطيع أن توقف هذا الماء على اسم المسيح ؟ .......
فنظر أبونا إبراهيم البراوى للماء وقال على اسم المسيح المياة تقف.
فوقفت المياه في الهواء
ولما رأى البابا هذا اندهش جداً وقال له خلاص يا أبونا الله يحاللك!!! الله يحاللك!!! على اسم المسيح، أما الجنايني فصرخ قائلا والمياه يا سيدنا؟؟؟
فنظر أبونا إبراهيم إلى المياه قائلا: على اسم المسيح المياه تنزل ... فنزلت المياه!!!


5- إيليا في القرن العشرين :
لسبب أو لآخر قام البابا يوأنس التاسع عشر بإرسال القمص إبراهيم البراوى للخدمة في مدينة طنطا، امتثل البراوى إلى أمر البابا وذهب إلى طنطا ولعلها العناية الإلهية هي التي أرسلته إلى هناك كسفير عن المسيح ( 2 كو 5 : 20 ) لقضاء أمر معين.
فبينما كان أبونا إبراهيم يخدم في طنطا ( لا نعرف المدة التي قضاها هناك ) حدث هذا الأمر:
امرأة مسيحية لها طفلان لسبب أو لآخر تركت مسيحها! فذهب أبونا إبراهيم البراوى ليجلس معها ويحاول ردها إلى مسيحها فحدثها عن مسيحها كثيراً وكيف تحمل كل شيء من أجل خلاصها وهي تريد أن تتركه وعرف أن مشكلتها تتعلق بالمال فأعطاها 2 جنيه ذهب وعرفها انه سيكلم لها البطرخانة لتنظر في مشكلتها، وقال لها يا بنتي أنا راهب ربنا أعطاني غنى كثيراً فإذا لم يكن لك رجلا يعولك فاعتبريني رجلك وأنا أعولك بنعمة المسيح، اعتبريني أباً أو أخاً لك لكن لا تتركي مسيحك من أجل المال أو من أجل أي شئ في العالم، غدا سيسألك المأمور..هل أنتِ مع مسيحك أم لا ؟ فماذا ستقولين له ؟
فقالت سوف أقول أني مع المسيح.
وفى الغد دخل القمص إبراهيم البراوى إلى المأمور وقال له نحن نشكركم ... خلاص البنت رجعت، إلا أن المأمور قد تغير وجهه وأرسل إلى المرأة وقال لها بغضب " أنت يا بنت إيه حكايتك؟ يوم معانا ويوم علينا "، فقالت المرأة يا جناب المأمور أنا معكم! أنا أحب أن أكون معكم. اندهش البراوى من المرأة وقال لها:
كيف تضحكين على شيبتي هذه ، ألم أجلس معكِ طوال الليل أحدثك عن مسيحك وقلت لي انك خلاص رجعتِ والآن أتتركين مسيحك من أجل ........ ؟؟؟
هنا ثار المأمور من أجل الكلام الذي سمعه وأمسك ورقة وكتب فيها ...........
نأمر نحن مأمور مركز طنطا بترحيل الراهب القمص إبراهيم البراوى المقاري إلى القاهرة وأن لا يبيت في طنطا أو يعود إليها مرة أخرى ... ثم أمر مساعديه أن يأخذوه إلى محطة القطار.
فقال له البراوى : ليه يا ولدى؟ ( يا ولدى لماذا؟ )، قالها بلهجته الصعيدية
فعاد المأمور وقال له إذا لم تذهب الآن سوف أحبسك.
البراوى: تحبسني أنا يا ولدى، تطردني أنا يا ولدى وأنا ابن أبو مقار كوكب برية شيهيت ... ثم ضرب بيده على مكتبه قائلاً :
حي هو اسم الله الذي أقف أمامه، قبل أن أخرج منها على قدمي تخرج أنت منها على ظهرك...
ونظر إلى المرأة وقال: وأما أنتي يا بنت الهلاك فمن الهلاك وإلى الهلاك تذهبين.
وبعد هذا أخرجه العسكر بعنف إلى محطة القطار.
ولكن هل ممكن أن يأتي القطار قبل أن يتم كلام البراوى قديس الله؟
لقد تعطل القطار حوالي خمس ساعات حدث فيها الآتي:
التهاب حاد في المصران الأعور عند المأمور فشل أطباء طنطا في ذلك الحين في علاجه ولم يكن هناك إمكانيات لإجراء عملية جراحية له في طنطا آنذاك، فحملوه إلى محطة القطار لإجراء العملية في القاهرة، ثم جاء القطار وأدخلوا المأمور على ظهره كنبوءة البراوى ثم ركب البراوى بعده في قوة أبناء المسيح. واتصلوا من طنطا بالبابا وقالوا له ما فعله القسيس مع المأمور وطلبوا منه أن يتدخل وما أن وصل القطار إلى القاهرة حتى اتجه المأمور إلى المستشفى واتجه البراوى إلى البابا، فقابله البابا قائلا " ما هذا الذي فعلته يا مبروك " فقال البراوى " حاللنى يا سيدنا أنا لم أفعل شيئاً " فقال له البابا : كل هذا ولم تفعل شيئا يا أبونا، المرأة وأولادها ماتوا تحت عجل القطار وهوذا العالم الآن منقلب ضدك بسبب ما حدث للمأمور، أرجوك يا أبونا صل من أجله لكي يبرأ.
البراوى: حاللنى يا سيدنا السر الإلهي خرج " قد مات المأمور ".
لقد أحدثت هذه المعجزة دوياً كبيراً وأرسل له الملك لكي يصلى من أجله ويباركه وأعطاه الكثير من الجنيهات الذهبية وكذلك الباشاوات كانوا يفعلون هذا فكان يوزعها على الكنائس الفقيرة وعلى ديره الفقير.
إبراهيم البراوى الذي هرب من الغنى والمجد والذهب من أجل حب المسيح ها هو المجد والغنى والذهب يبحثون عنه، ولعل ما حدث في هذه المعجزة يؤكد ما قاله كل من عاصره بأن هذا القديس إن غضب على أحد كانت؛


6- السماء والأرض تغضب :
أن قوة هذا القديس لم ترحل معه إنما ظلت في نفوس من عايشوه أو عاصروه مؤكدة ما جاء في حكمة يشوع بن سيراخ:
" أجسامهم دفنت بالسلام وأسماؤهم تحيا مدى الأجيال " ( سى 44 : 14 )
لقد ذكر المهندس إبراهيم جاد الله أنه في ظل الأحداث الأليمة التي حدثت لقداسة البابا شنودة الثالث أن والدته ـ دميانة مكاري ـ صرخت قائلة " فينك يا أبونا إبراهيم يا براوي، دا أبونا إبراهيم لما كان بيغضب على أحد كانت السماء والأرض بتغضب عليه " وكذا ذكرت المرحومة ليزا قسطنطين قائلة: لو كان أبونا إبراهيم البراوى موجود الآن كان فيه حاجات كتير مش ممكن تحصل في وجوده ( فقد كانوا يعملون له ألف حساب على كافة المستويات )
ومما أكد هذا :


7- مَن يمسكم يمس حدقة عينه :
كان لأبونا إبراهيم قريب غني يعيش في القاهرة، وكانت له بنات تزوجن وأنجبن، وأبونا إبراهيم كان يزوره وبناته بحكم القرابة القوية التي بينهما، وفجأة ماتت زوجته وأصبح وحيداً.
فلما رأى أبونا إبراهيم البراوى أن قريبه هذا سيتعب في وحدته بعد رحيل زوجته وليس له من يخدمه، أرسل إليه خطاباً إذ لم يكن أبونا إبراهيم وقتها بالقاهرة وطلب منه أن يتزوج مرة أخرى بامرأة تخدمه في شيخوخته، ويبدو أن الفكرة وجدت استحساناً عند ذلك الرجل، إلا أن الخطاب وقع في يد بناته فغضبن جداً من أبونا إبراهيم البراوى لأنه نصح أباهن بالزواج مرة أخرى بعد رحيل أمهن.
وكان أبونا إبراهيم يذهب عندهم أحياناً وكانت هناك غرفة مهيأة لاستقباله فتعمدن أن يتركن هذه الغرفة مظلمة وعندما كان يسألهن عن السبب كن يقلن " إن المصباح عطلان " فتكرر هذا مرات عديدة، وفى مرة ذهب وكانت البنات كلهن مجتمعات عند أبيهن غاضبات من أبونا إبراهيم فوقف الجميع لاستقباله ماعدا البنت الكبرى التي أعطته ظهرها بطريقة غير لائقة فقالوا لها " قومي أبونا إبراهيم جاء " فردت باستهزاء قائلة " بلا أبونا بلا أمنا واستهزأت به ".
فحزن أبونا إبراهيم أن قريبه ترك بناته يفعلن بهِ هذا وبالإضافة إلى الغرفة المظلمة دائما ومن استهزاء هذه المرأة به فقال: " ظلام ظلام، خراب خراب " ثم نفض عباءته عليهم وخرج، ثم ذهب إلى بيت ديمتري ابن أخيه وهو غاضب جداً فجلس ابن أخيه يستعطفه ويسترضيه أن لا يغضب على هذه الأسرة ويقول له " أقبل قدميك أن ترجع عن كلمتك أرجوك لا تغضب عليهم " ورغم دالته الكبيرة عليه إلا أنه كان يخاف من غضبه، فما كان إنسان يستطيع أن يقف أمام غضبه ولما حاول معه كثيراً قال له " يا ولدى لقد حاولت معهم كثيراً لكنهم صمموا على إهانتي، أعطيتهم فرصاً كثيرة للرجعة لكنهم أهانوا الكهنوت " إلا أن ابن أخيه حاول معه بأكثر إلحاحاً أن يرجع أيضاً عن كلمته ففوجئ بأن القديس غضب غضباً شديداً وأوصاه أن لا يتدخل في هذا الموضوع، وأضاف قائلا :
" أنت فاكر إن بيدي إرجاع شئ، الأمر قد خرج من عند المسيح وكتب في السماء ولا يستطيع إنسان مهما كان أن يرجع كلمة الملك "
وما حدث لهذه الأسرة من الخراب كان عظيماً، هذه الابنة الكبيرة مات جميع أبناءها ميتات بشعة وهذا الغني قد زال غناه وافتقر فقراً شديداً هو وبناته، لقد أهانوا رجل الله فعاقبهم الله.


8- البراوى والسمك :
كان هناك سيدة فقيرة ولكنها كانت مُحبة لأبونا إبراهيم البراوى تستقبله في بيتها وتحاول أن تقدم له أي خدمة من باب المحبة وكان هو يحب أسرتها.
وفي أحد الأيام اشتهى البراوى أن يأكل سمكاً فذهب وأشترى سمكة كبيرة وذهب بها إلى تلك السيدة التقية وقال لها " يا بنتي خذي هذه السمكة نظفيها وليكافئك المسيح "
فقالت له حاضر يا أبونا ... ثم أخذتها ووضعتها في المطبخ ونسيتها إذ كانت منشغلة بتحميص بُن وخافت عليه أن يحترق.
ولما طال انتظار البراوى اغتاظ وغضب ولكنه ظل صامتاً.
لكن إن كان البراوى صمت فالله يتكلم، اشتعل حريق في غرفة النوم ورأت المرأة النيران مشتعلة في ناموسية السرير ( سرير له أعمدة ) فقالت ما هذا إلا بسبب غضب البراوى لقد أهملته وتركته منتظراً بالخارج، فخرجت مسرعة إليه وقالت له:
أخطأت يا أبونا حاللنى البيت ها يتحرق من غضبك.
فابتسم البراوى وقال لها لا تخافي أحضري كوب ماء، فأحضرت له الماء فصلى عليه ورش الماء على النيران فانطفأت وكأن شيئاً لم يكن، ثم نظر إليها البراوى مبتسماً وقال لها : " هيا نظفي السمكة لكي أذهب " فتركت كل شئ في يديها وأسرعت بتنظيف السمكة وهي متعجبة من قداسته الممزوجة بالبساطة والطرافة.
فباركها البراوى وخرج ولكن كان للبركة أبعاداً أخرى منها :


9- من يقبلكم يقبلني : ( مت 10 : 40 )
كما ذكرنا كانت هذه الأسرة فقيرة ولكنها كانت محبة لأبونا إبراهيم البراوى وتستقبله في منزلها المتواضع، وفي أحد الأيام قالت الزوجة التقية لأبونا إبراهيم " يا أبونا أنت تعرف حالنا وضيق يدنا وزوجي لا يكسب إلا القليل الذي لا يسد احتياجات الأسرة، فصلى إلى السيد المسيح من أجلنا أن يزيد دخلنا ويوسع رزقنا ".
فنظر إليها البراوى وقال " متخفيش بكرة ها تركبوا الحديد ( السيارات ) "
وكان ذلك قبل صوم يونان فقال لزوجها : اسمع يا ابني إحنا داخل علينا صوم يونان عاوزك تصوم الثلاثة أيام " طي ليل " أي متواصلة وبعدها ربنا ها يغنيك و ها تركبوا الحديد ( السيارات ). وبالفعل صام الرجل الثلاثة أيام متواصلة نهاراً وليلاً، بل أن أبونا إبراهيم صام الثلاثة أيام متواصلة معه أيضاً، حتى أن ابن أخيه " ديمتري " سأله قائلا : إذا كان هو يصوم لكي يغنيه الله فلماذا تصوم أنت؟ فقال له: يا ولدي ما دمت قد أعطيت قانوناً فلا بد أن أنفذه.
وبعد الثلاثة أيام هذه أفاض الله على هذه الأسرة بركات مادية كثيرة وأعطاهم غنى كثيراً ولم يمر العام حتى امتلكوا السيارات والعقارات كنبوءة البراوى " بكرة ها تركبوا الحديد ( السيارات ) ".
ولقد تضاربت الأنباء عن سر هذا الغنى المفاجئ، فالبعض يقول أنه دخل في مزاد كبير أحدث نقلة كبيرة في حياته والبعض الآخر يقول لأنه كان يعمل في شركة " الترام " المترو ووجد حقيبة بلا هوية مملوءة بالنقود غيرت حياته، المهم أن الله بارك هذه الأسرة جداً بصلوات أبونا إبراهيم البراوى، ولقد ظل هذا الرجل يصوم صوم أهل نينوى حتى نهاية حياته على الأرض.


10- تعال أنت يا غلبان :
ومن الأشياء الطريفة أيضاً هذه الواقعة التي رويت نقلا عن المرحوم فيلبس سليمان:
أرسل البابا الكهنة يبخرون على المقابر قبيل العيد كما كان متبعاً في تلك الأيام كتعزية لأهل الميت من جانب ومن الجانب الآخر نوع من أنواع جمع التبرعات للكنيسة ومن ضمنهم أبونا إبراهيم البراوى، وكانت الكهنة تقف بجوار المقابر التي لها أصحاب أغنياء لأن عطائهم سيكون أكثر سخاء، فساء ذلك في عيني أبونا إبراهيم البراوى وذهب إلى مقبرة فقيرة جداً ولا يقف بجوارها أحد وقال:
" تعال أنت يا غلبان علشان ( لكي ) أصلي لك "
وبعد أن صلى وبَخر فوق المقبرة نظر إلى مقبرة ذلك الفقير فوجد فوقها جنيهاً ذهبياً يلمع مع الشمس، فابتسم وأخذه شاكراً الله على عطاياه.
ملحوظة : طبعاً الصلاة على المقبرة ليس لها علاقة بمستقبل الراحل ( الميت ) في السماء، لأن الله سيكافئه على حسب أعماله خيراً كان أو شراً، لكن هذه الصلوات المقصود بها تعزية الكنيسة المجاهدة ( المؤمنين الذين في الجسد ) وخاصة أهل الراحل وترسيخ الصلة بين الكنيسة المجاهدة على الأرض والكنيسة المنتصرة في السماء.
11- لفي بيها أولادك :
كان ديمتري ابن أخو البراوى له ابن اسمه ميشيل مات وهو طفل فحزنت أمه عليه كثيراً إذ انه أول ولد بعد بنتهما أسنات، وفي يوم ذهب أبونا إبراهيم إليهم ومعه جلابية الخدمة ( تونية ) وقال لزوجة ديمتري : ( كان يعتبر خالها فهي بنت مصطفية أخت أبونا إبراهيم البراوى أيضاً )
" خذي هذه قطعيها ولفي بيها أولادك "
فأجابته بحزن وأين هم أولادي يا أبونا ما أنت عارف أن ابني مات ومفيش حاجة في بطني ( وأنا لست حامل )؛
فقال لها : إسمعى بس الكلام دا أنتِ هاتلفي بيها ابنك اللي جاي ،
فقالت : صدقني يا أبونا مفيش حاجة في بطني
فقال لها : لا أنت حامل وفي بطنك ولد ،
وبعد فترة اكتشفت إنها حامل وبالفعل أنجبت ولداً وكان هذا عام 1927م، وأنجبت بعده ابنتان " رحيل وقمر ".


12-ثابت على طول :
بعد أن ولد الطفل أعطاه أبوه للمقدس سليمان ليباركه، فبعد أن باركه قال لابنه ديمتري يا ابني سميه يوسف ( ادعوه يوسف ) فتحير ديمتري كثيراً وقال إن هذا الولد جاء بنبوءة من أبونا إبراهيم والمفروض أن هو اللي يسميه ( يختار له اسماً ) فماذا أقول لأبي فأنا لا أستطيع أن أخالفه أيضاً، وفيما هو يفكر جاء أبونا إبراهيم البراوى وأخذ الطفل وباركه وقال النهارده السبت سيكون ثابت على طول، ادعوا اسمه ثابت .
ولأن ديمتري لا يستطيع أن يخالف الاثنين أسماه أسماً مركباً " يوسف ثابت " وقد أثبتت الأيام والسنون إنه كما قال أبونا إبراهيم " ثابت على طول ".


13- البراوى و البقرة :
ومن الطرائف أيضاً ذهب أبونا إبراهيم إلى براوة عند مكاري ابن أخيه سليمان وفيما هو جالس تقدمت إليه امرأة غير مسيحية عندها بقرة لا تحلب لبناً وهي حزينة جداً من أجلها لأنها امرأة فقيرة وتعيش من خيرها ( مثل اللبن والجبن والسمن ) فقالت لأبونا إبراهيم " البقرة مابتحلبش ( لا تحلب ) يا أبونا وأنا عايشة على خيرها، اعمل لها حجاب علشان تحلب. ( كلمة حجاب متعارف عليها عند السحرة وهي تعاويذ سحرية تكتب باللون الأحمر في ورقة وتلف على هيئة مثلث )
فلما سمعها أبونا إبراهيم انتهرها قائلا : " يا ست امشي إحنا مابنعملش الكلام ده "
ولكن المرأة كانت تثق في تقواه فطلبت منه وبإلحاح شديد أكثر من مرة، فكان يجيبها غاضباً يا ست إحنا مابنعملش الكلام ده، لكن المرأة كانت لحوحة جداً استفزت صبر أبونا إبراهيم فأراد أن يصرفها بأي طريقة غير عالم أن السماء مترقبة كلماته لتنفذها، فأمسك ورقة وقلم وكتب قائلا:
" تحلب لا عنها ما حلبت " ثلاث مرات ... أي تحلب إن شاء الله ما حلبت ... وقال لها خذي هذه الورقة وضعيها في شوية ميه ( ماء ) وخلي البقرة تشربهم وفي الصباح ستحلب.
فأخذتها المرأة بإيمان وفعلت كما أمرها و في الصباح،،،
أحضرت المرأة أنجر كبير ( وعاء كبير ) مملوء باللبن إلى أبونا إبراهيم وهي فرحة متهللة وقالت خذوا هذا اللبن لأبونا يفطر بيه علشان البقرة حلبت لبن كثير جداً.
حقاً لم أجد ولا في إسرائيل إيماناً بمقدار هذا ( لو 7 : 9 )
ولعل إيمان هذه المرأة ولجاجتها يذكرنا بقول السيد المسيح له كل المجد قاصداً اللجاجة في الصلاة " و إن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج " ( لو 11 : 8 ).


14- يا رب أطلع لك بسلالم !!!
و في براوة أيضاً ذكر المهندس إبراهيم جاد الله نقلاً عن والدته المرحومة دميانة مكاري إنها قالت : لم يكن لأبي الخواجة مكاري سليمان إلا بنتان " بدور وأنا " تزوجت أختي بدور في مغاغة ( إحدى مراكز محافظة المنيا ) وأنا تزوجت وبعد صراع زوجي مع المرض والشلل لمدة سبع سنوات كنت فيها أخدمه مات أخيراً وعلى إثر ذلك رجعت مرة أخرى لأعيش في بيت أبي ببراوة، وكان جدي القمص إبراهيم البراوى يأتي لزيارتنا في براوة، ولكنه كان حزيناً من أجل ابن أخيه " مكاري " أن ينقطع ذكره وينغلق منزله ويحكم الله على بيته بالخراب، بل وحزيناً من أجلي أنا أيضاً لأن زوجي مات وترملت صغيرة.
ففي إحدى زياراته لبراوة وبينما هو جالس معنا خلع العمة ( عمة الكهنوت ) ونظر إلى السماء وقال :
يا رب يعني أطلع لك بسلالم، متى ستعمر هذا البيت ؟
وعرفت منه إن الله سيعمر هذا البيت.
والعجيب!!! و لكي يتمم الله قول عبده وقديسه إبراهيم البراوى الذي لم يتعود أن يرد له طلب،،
تزوجت دميانة بعد نياحة أبونا إبراهيم البراوى بحوالي خمس سنوات وحملت من زوجها ثم توفى زوجها فاضطرت للعودة إلى منزل أبيها ببراوة وبالتالي عمرت بيت أبيها هي و ابنها إبراهيم الذي ولد يوم 6 هاتور أي قبل يوم ذكرى نياحة أبونا إبراهيم البراوى بيوم واحد ( وأغلب الظن أنها دعت أسمه على اسم جدها إبراهيم البراوى ) والذي أصبح مهندساً زراعياً فلم يجد مفر من الاستقرار في براوة بسبب طبيعة عمله ورغم عزوفه عن الزواج لسنوات طويلة إلا إن والدته كانت تقول له إنها مطمئنة إن هذا البيت سوف يعمر لأن أبونا إبراهيم البراوى قال إنه سوف يعمر.
ولقد رتبت العناية الإلهية أن يتزوج المهندس إبراهيم في أثناء جمعنا لسيرة المتنيح أبونا إبراهيم البراوى و لقد أنجب طفلاً اسماه " مكاري " إحياء لذكرى جده الخواجة مكاري وتنفيذاً لنبوءة البراوى.


15- تعيش مستور وتموت مستور :
كان القمص إبراهيم البراوى رجلاً مكشوف العينين لا يصلي باطلاً و لا يتفوه بالكلمات عفوياً، بل كل كلمة كانت تخرج من فمه كان يعنيها، كلمة صائبة قوية نافذة.
ونحن رأينا أن مجرد قوله للمرأة الفقيرة أن بقرتها ستحلب في الصباح أنها حلبت، والأسرة الفقيرة قال لهم " بكره ها تركبوا الحديد ( السيارات ) " فتحقق قوله. فصار هذا معلوماً عند الجميع أن الله لا يرد كلمة البراوى.
كان هناك رجلاً جواهرجياً ( صائغ ) ولم يكن له نسل، تقابل مع ديمتري أفندي وقال له أنت تعلم أن عمك القمص إبراهيم البراوى إن خرجت كلمة من فمه فإنها تُسجل في السماء، فإن قال لي إني سأرزق بنسل فإن الله حتماً سيستجيب له .
فاتفق ديمتري أفندي مع ذلك الرجل على خطة فقال له :
أنت تدعو أبونا إبراهيم لتناول الغذاء عندك و أنا سأقنعه بذلك بل وسأحضر معه، وبعد الغداء تطلب منه طلبك، وكونه في منزلك لا أعتقد إنه سيرد طلبك، فوافق الرجل على هذا.
ثم قال ديمتري لأبونا إبراهيم فلان الجواهرجي يدعوك لتناول الغداء عنده وطبعاً أنت تعلم أن الله لم يرزقه بنسل، وأنا أطلب منك أن تصلي له لكي يعطيه الله نسلاً بصلواتك، لكنه رفض فألح عليه فرفض أيضاً.
ولكن من أجل كثرة المحبة التي بينهما أخذه رغماً عنه إلى بيت ذلك الجواهرجي، وطوال الطريق يقول له ... خلي بالك يا أبونا إحنا رايحيين علشان ( من أجل ) تصلي له أن يعطيه الرب نسل ... ما تنساش إحنا رايحيين ليه ... ثم يعيد عليه نفس الكلام.
إلا أنه لم ينطق بكلمة في الطريق إلى أن وصل. وبعد تناول الغداء، قام ليخرج دون أن ينطق بكلمة، فقال له ديمتري أنت نسيت يا أبونا؟ أنت لم تصلي للرجل من أجل الموضوع الذي جئنا من أجله !!! فوقف أبونا إبراهيم البراوى يصلي ويضرب ميطانيات ( سجدات ) ثم يعود إلى الصلاة مرة أخرى وبعد فترة من الصلاة وقف وقال للرجل :
أهم حاجه يا ابني الستر وأنت ربنا ها يسترها معاك إلى النهاية،ها تعيش مستور و تموت مستور "
و بالفعل لم ينجب الرجل، لكنه عاش مستوراً ومات مستوراً.


16- البراوى وإخراج الشياطين :
ذكر السيد حنا حرز من سكان قرية الطيبة ( سمالوط ـ المنيا ) وهو ممن رأوا أبونا إبراهيم وصلى معه سنة 1939م ويعتبر أبونا إبراهيم عم والدته المرحومة أليصابات سليمان :
كان هناك شاب صغير في قرية الطيبة يدعى " حبيب عزب منصور " من عائلة الغطايسة، ظهر له شيطان ( عفريت على حد قوله ) وهذا الشيطان صرعه فتحول حبيب بعدها إلى جثة هامدة لا يتحرك ولا يتكلم ولم يعد فيه إلا النفس فقط، وظل على هذه الحالة لمدة أسبوع كأنه ميت، وتصادف أن ذهب أبونا إبراهيم البراوى إلى قرية الطيبة وكان يقيم عند شخص يدعى عبد الله جريس كان يستضيفه دائماً في منزله، بل كانت هناك غرفة في منزله معروفة بأنها قلاية أبونا إبراهيم البراوى.
فقال عم عبد الله لأبونا إبراهيم عن قصة هذا الشاب وما حدث له وطلب منه أن يصلي من أجله، إلا أن أبونا إبراهيم طلب منه أن يحضره إلى الكنيسة، فقال له عم عبد الله كيف نحضره يا أبونا إنه لا يتحرك أبداً، إنه مثل قطعة الخشب.
فقال له أبونا إبراهيم " احملوه واحضروه لي في القداس "
حملوه إلى الكنيسة كأنه قطعة خشب وبعد القداس صلى له أبونا إبراهيم البراوى وخلع عليه التونية وقال لهم " خلاص خذوه، ها يخف ومش ها يموت دلوقت "
وبالفعل بدأ يفيق ويتحسن ويمشي و في الأسبوع التالي ذهب إلى الكنيسة وهو صحيح معافى وتناول من الأسرار المقدسة من يد أبونا إبراهيم البراوى.
وظل " عم حبيب " يشكر الله على هذه المعجزة أكثر من 65 عاماً، قص فيها هذه المعجزة على مئات من الناس سواء من أهالي قرية الطيبة أو من القرى المجاورة، سواء كانوا مسيحيين أو غير مسيحيين.


هناك تعليق واحد:

  1. شفاعتك ياابونا ابراهيم البراوى اشفى ابنى بيشوى وارفع عن عبدتك نبيلة وهيب كل ضيق وتسليط العدو الشرير وحافظ على بنتى وزوجى

    ردحذف

عزيزى الزائر
1-اختر كلمه(الاسم والعنوان) او (مجهول)من ملف التعريف
ثم 2- اكتب تعليقك
ثم 3- اضغط على كلمه (كتابه تعليق)لارسال التعليق