مرحبا بكم فى الموقع الرسمى لسيرة ومعجزات القديس ابراهيم البراوى المقارى ++++ كل ما هو جديد عن سيرة القديس ابراهيم البراوى ++++ صور جدبدة للقديس ++++ تحميل للسيرة والمعجزات مباشرة ++++ معجزات ومدائح و تماجيد وترانيم +++ يمكنك ارسال تعليقاتك او اسئلتك او استفسارتك او المعجزات التى حثت معك بشفاعه ابونا ابراهيم البراوى +++
+ بركه القديس ابراهيم البراوى تكون معكم + صلوا من اجلنا (ابناء السيده العذراء مريم وابونا ابراهيم البراوى )

معجزات البراوى بعد نياحته

الجزء الاول من معجزات القديس ابراهيم البراوى فى عصرنا الحالى  
انتظروا اصدار الجزء الثانى قريبا 
                                      اضغط هنا لارسال اى استفسار او معجزات على صفحتنا على الفيس بوك 
.
السماء تطلب سيرة البراوى :
لعل أهم معجزة هي ظهور سيرة هذا القديس العظيم بعد أكثر من ستين سنة من نياحته وعظمة المعجزة تظهر في الأدوات البسيطة والأواني الخزفية التي استخدمها الله في الكشف عن سيرة البراوى ليكون فضل القوة لله لا منا ( 2 كو 4 : 7 )، إذ ليس غريباً على الله أن يختار جُهال العالم والضعفاء والأدنياء والمُزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود لكي لا يفتخر كل ذي جسدٍ أمامه. ( 1 كو 1: 27 ـ 29 )
ودعني أيها القارئ العزيز استعرض معك بعضاً مما صنعه الله مع إنسان جاهل كان مجرد أداة حقيرة استخدمها الله لكتابة هذه السيرة العظيمة.
عاوزينك في خدمة :
في عام 1986م ظهر لضعفي الشهيد العظيم مارمينا العجايبى في رؤيا ـ وكنت وقتها طفلاً ـ وفي الرؤية كنت مع أهلي وأصدقائي مسيحيين وغير مسيحيين ودخل إلينا الشهيد مارمينا العجايبى ببهاء عظيم ونظر إلي وقال " تعال أنت عاوزينك في خدمة " فخرجت إليه وخرج ورائي صديق غير مسيحي ووجدنا مائدة عليها طعام فجلس صديقي على الأرض ليأكل ـ إذ كانت المائدة قريبه جداً من الأرض ـ فقلت في نفسي هل هذه هي الخدمة التي يريدني فيها مارمينا ؟ ربما ! فجلست لتناول الطعام إلا أن مارمينا التفت إلي وقال لي منتهراً " لا إحنا عاوزينك في حاجة أهم من كده ( هذا ) !! ".

ثم خرج بي إلى مكان واسع جداً لم تجد عيني له نهاية، مملوءاً بحقول الحنطة ( القمح ) التي قد ابيضت جميعها للحصاد ولم يحصد منها إلا القليل جداً ولا يوجد فعلة للحصاد! وفي وسط هذه الحقول نهر عظيم ماءه صافى ويعكس صفاء السماء ونورها، إذ كانت السماء صافيه جداً وتـُشع نوراً عظيماً على هذه الحقول جميعاً ـ إلا أن هذا النور لا يتعب العين رغم شدته ـ إلا إنني لاحظت شيئاً عجيباً أنه رغم وجود هذا النور العظيم لم أرى شمس ولا قمر فتعجبت وسألت مارمينا قائلاً : كيف تنير السماء بدون شمس ؟


فنظر إلى وقال : هنا لا يوجد شمس ولا قمر. هو ينير لنا !!!
فاستيقظت من نومي ويرن في أذني قول السيد المسيح له كل المجد : الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون، فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصادهِ ( مت 9 : 37 ).
والعجيب أنه بعد حوالي ثمانية عشر سنة من هذه الرؤية التقيت مع مسن غير مسيحي كان والده معاصراً لأبونا إبراهيم البراوى ( إذ انه كان من سكان براوة وصديقاً لأسرته ) وقال لي: كان للمقدس سليمان أخاً يدعى إبراهيم، هذا ترك العالم وترهب وكان يذهب إلى صحراء مريوط ناحية الإسكندرية، فقلت له نعم ترهب في أديرة وادي النطرون عند أبو مقار ( أو في دير أبو مقار ) ناحية الإسكندرية، إلا إنه قال لي: " كان يذهب عند مارمينا في مريوط وأصر على كلمته ".
هذا الرجل لا يعرف أي شيء عن قديسي كنيستنا فكيف عَلق بذهنه مارمينا بالتحديد. لم أعتبر هذا مستند في سيرة القديس لكنى تساءلت كثيراً عن سر العلاقة التي تربط البراوى و مارمينا العجايبى وكذلك المتنيح البابا كيرلس السادس ـ ترقب معي الصفحات التالية !!!
أرجع ربنا عاوزك في خدمة :
في أواخر عام 1989م كانت هناك رحلة من براوة إلى دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر وكانت المرة الأولى لنا فلم نكن قد ذهبنا إلى هذا الدير العظيم من قبل، وقبل موعد السفر بأسبوع رأيت رؤيا عجيبة جداً :
رأيت أنى ذهبت إلى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر واتجهت رأساً إلى كنيسة الأنبا مرقس الأنطونى السائح ودخلت الكنيسة ( التي لم أكن قد رأيتها من قبل ) فإذ بها ثلاث خوارس فاتجهت رأساً إلى الخورس البحري كأني على موعد، فما أن دخلت إلى الهيكل البحري حتى رأيت ثلاث قديسين بثياب بيض، شابان وجهيهما لي أحدهما في الإتجاة البحري والآخر في القبلي ويتوسطهما شيخاً وقوراً كان ظهره لي أولاً، وكانوا منشغلين في حديث وفجأة !!!


أشار الشاب الذي في الناحية البحرية إلى وقال للشيخ ( الذي عرفت في الرؤيا إنه القديس مرقس الأنطونى ) " لقد جاء !!! "


فإذ بالقديس مرقس الأنطونى يلتفت إلى ويقول لي : لماذا جئت ها هنا مكانك هناك، ارجع ربنا عاوزك هناك في خدمة.


فحزنت جداً وبكيت كثيراً لأني أحب الرهبنة وأحب القديس مرقس الأنطونى، فرجوته كثيراً أن يبقيني إلا أنه رفض وتعجبت كثيراً وتساءلت في نفسي ما هذه الخدمة التي أضحى بأحلامي من أجلها؟ ونظرت خلفي داخل الهيكل فإذا بي أرى مثل أيقونة كبيرة بالحجم الطبيعي للأنبا صموئيل المعترف وكان الأنبا صموئيل يشع نوراً، ففرحت وقلت إذاً سأذهب إلى دير القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون و أترهبن هناك. فإذ بالأنبا مرقس الأنطونى ينتهرني قائلاً :


" أنت ليه ما بتسمعش الكلام، ارجع ربنا عاوزك هناك في خدمة "


فخرجت من الهيكل حزيناً إلا أنى بدأت أتجول داخل الكنيسة حتى لفتت نظري أيقونة نصفية للأنبا مرقس الأنطونى وقفت أمامها وبدأت أتأمل ملامح القديس فيها والبرواز ( الإطار الخارجي لها ) وتساءلت كيف لم أرى هذه الأيقونة من قبل حتى أرسمها ( لأني أرسم صور القديسين ) وبينما أنا متأمل فيها استيقظت من نومي متعجباً ومتفكراً فيما تعنيه هذه الرؤيا.


بعد أسبوع ذهبت مع الرحلة إلى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر وكان شاغلي هو الذهاب لكنيسة القديس مرقس الأنطونى لأراها.
وبالفعل اتجهت رأساً إلى هذه الكنيسة و كانت المفاجأة !
إنها كما رأيتها في الرؤيا والأكثر عجباً هي الأيقونة التي رأيتها في الرؤيا إنها في الكنيسة في نفس المكان كما رأيتها وبنفس الشكل والحجم.


ما هذا الذي حدث معي ؟


هل جئت إلى هذه الكنيسة بالروح ؟ وما الداعي ؟


وما الذي يريده الرب منى ؟ ما هذه الخدمة ؟


لابد أن هناك شيئاً مهماً وراء هذه الرؤيا ؟


خرجت من كنيسة القديس مرقس الأنطونى واتجهت إلى كنيسة الأنبا أنطونيوس الأثرية ودخلت إلى الناحية القبلية من هيكلها في المكان الذي يُظن أن فيه جسد الأنبا أنطونيوس لأنه كان أمامي مثل جسد قديس فسجدت وبدأت أصلى وفيما أنا أصلى !!!


إذ بيد خرجت من هذا الجسد ووضعت على رأسي وكأن تياراً كهربائياً دخل في، فقمت مفزوعاً مسرعاً ومتسائلاً من الذي وضع يده على ؟


يَدْ جاءت من أمامي ووضعت على رأسي، لابد أنها يد الأنبا أنطونيوس ولكن لماذا؟ هل هي دعوة للرهبنة؟ إن كانت دعوة للرهبنة فلماذا أرجعني القديس مرقس الأنطونى في الرؤيا التي تأكدت أنها حق وقال لي " ارجع ربنا عاوزك في خدمة ".


حاولت أن أترهب لكنى فشلت وكأن الشياطين تركوا كل مشغوليتهم وتفرغوا لي، أضف إلى هذا كسلي وعدم صلاحي.


وبعد سنوات طويلة وبعد معرفتي بسيرة القديس إبراهيم البراوى المقارى وعلمت أن البراوى كان يخدم مذبح الأمير تادرس الشطبى بحارة الروم ( دير الراهبات ) فكنت دائماً أتساءل عن علاقة الأمير تادرس الشطبى بالقديس إبراهيم البراوى.


بعد الانتهاء المبدئي من كتابة سيرة القديس إبراهيم البراوى وبينما كنت واقفاً أصلى سمعت صوتاً يقول لي : إن الأمير تادرس الشطبى من أوائل من طلبوا منك أن تكتب سيرة البراوى، تذكر الرؤيا التي رأيتها سنة 1989م وأنت تفهم،


ولكي تتأكد ...


فتش عن كتاب القديس مرقس الأنطونى وفي الجزء المكتوب عن كنيسته الموجودة بدير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر ستجد أن :


الهيكل البحري من كنيسة القديس ـ الذي دخلته أثناء الرؤيا ـ خاص بالشهيد الأمير تادرس الشطبى والهيكل القبلي خاص بالشهيد أبو سيفين، من أجل هذا باركك الأنبا أنطونيوس كوكب البرية ووضع يده عليك لتكتب سيرة ابنه في الرهبنة الكوكب إبراهيم البراوى.


أنهيت الصلاة ونظرت بجواري فإذا بي أرى صورتين ورقيتين ملتصقتين معاً للشهيدان الأمير تادرس الشطبى وأبو سيفين فتعجبت جداً وفتشت كثيراً عن كتاب سيرة القديس مرقس الأنطونى حتى وجدته وتأكدت أن الكلام صحيح، وما زاد عجبي أنى علمت أن الأنبا صموئيل المعترف كان من رهبان دير أبو مقار ( قبل أن يذهب إلى القلمون ) وكأنه كان يطلب مع أصدقائه القديسين ظهور سيرة البراوى
الكــــوكــــب ابن الكـــــوكـــــب.

كلمة الله حية و فعالة :
بعد ذلك جاء لحقارتي الشهيد العظيم مارمينا في أكثر من رؤيا وأخبرني عن أشياء ستحدث معي على مدى سنوات في المستقبل وبالفعل حدثت وجاء لي أيضاً في رؤيا أواخر عام 1992م.


وكنت في الرؤيا ممسكاً بقضيب كبير من الحديد الصلب أحاول ثنيه وتطويعه بكل طاقتي ولم أستطع فقال لي مارمينا: ماذا تريد أن أفعل لك؟ فقلت له: إن هذا الشيء مستحيل! حاولت بكل قوتي ولم أستطع أن أفعل شيئاً، فأمسك مارمينا القضيب بين يديه وثناه إلى نصفين حتى التصقوا وقال لي هل رأيت إن الموضوع سهل وبسيط ؟!! فقلت له: لقد حاولت بكل قوتي ولم أستطع، كيف فعلت هذا؟ إن هذا مستحيل، مستحيل ... فقال لي: " لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين " ( عب 4 : 12 ).


واستيقظت من نومي ليلاً وهذه الآية ترن في أذني ففتحت الكتاب المقدس الموضوع بجواري ( بينما كانت الغرفة مظلمة ) فخرجت هذه الآية بعينها في الرسالة إلي العبرانيين، أضأت المصباح فرأيت الآية ووضعت تحتها خطاً بالقلم الرصاص وأنا متعجب ومتحير وسألت نفسي كثيراً عن هذا الشيء المستحيل تنفيذه بقوتي والذي أخرج الله كلمته الحية والفعالة من أجله.


لقد سمعت كلمة مستحيل كثيراً منذ البدء في سيرة القديس إبراهيم البراوى، مستحيل أن تخرج سيرة هذا القديس بعد أكثر من ستين سنة من نياحته، مستحيل أن نحصل على معلومات بينما مات وتنيح كل من عاصروه، مستحيل ومستحيل ومستحيل، إلا أن كلمة الله الحية والفعالة قد خرجت في هذا الأمر و غير المُستطاع عند الناس مُستطاع عند الله ( لو 18 : 27 ).
البراوى يعلن عن نفسه :
في عام 1993م مرض أحد أقاربي في قرية براوة بمرض خطير ( شلل في العصب السابع في المخ ) وأيضاً كان عمى مريضاً ( التهاب بالمرارة ) وكان الجميع في حزن عظيم من أجلهم والجميع كان يصلى من أجلهم، علمت بما حدث لهما إذ لم أكن وقتها بالقرية فحزنت جداً وكنت أصلى من أجلهما كما يفعل الجميع وفي أحد الأيام بعد أن صليت رحت في نوم عميق ورأيت رؤية مثلت لي لغزاً :


رأيت أنى نزلت إلى قريتي براوة على اثر معرفتي بمعجزة عظيمة حدثت لقريبي ولعمى أيضاً وذهبت إلى منزل قريبي فوجدته سليماً معافياً فرحاً جداً وقال لي : لقد حدثت معي معجزة عظيمة وكان واقفاً في صالة منزله فقال لي أدخل المندرة سلم على الآباء فدخلت المندرة فإذ بي أرى ثلاث شيوخ بملابس بيضاء، اثنان منهم جالسان في الناحية القبلية من الغرفة والثالث واقف أمامهم كأنه يخدمهم أو كأنه واقف يتضرع أمامهم، وأما الشيخان فكان الأول قداسة البابا كيرلس السادس والثاني القمص إبراهيم البراوى ( وأنا لم أكن أعرفه آنذاك لكنى عرفته فيما بعد ) فرحت جداً وتقدمت إلى قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس لكي اقبل يده وكان يرتدى ملابس بيضاء تشع نوراً وكذا وجهه وعمته وكان يرتدى أيضاً صليباً كبيراً فنظر إلي بعمق مبتسماً ورفع لي الصليب الكبير الذي يرتديه في عنقه ودون أن يتكلم أشار بسبابة يده اليمنى إلى أربع جهات الصليب ـ كأنه يرشم الصليب ـ وكل جهة كان يشير إليها من جهات الصليب الأربع كنت أنحنى وأقبلها، ثم انتقلت إلى الشيخ الآخر الجالس عن يمين البابا كيرلس السادس وكان أيضاً كله مضيئاً، وجهه وعمته ( أبونا إبراهيم البراوى ) فتقدمت إليه وقبلت يده وأنا لم أزل أمامه لم استطع مبارحته إذ كان ينظر إلي نظرات عميقة تحيرت في معناها ووجدت نفسي أقول " إن بين هذا القديس وبين القديس مقاريوس الكبير علاقة كبيرة " ثم قمت والتفت إلى الشيخ الثالث الواقف أمامهم وكان يرتدى ملابس الخدمة كأنه في قداس وكان نحيفاً ولحيته بيضاء صغيرة ولكني فشلت في أن أقبل يده فكلما حاولت أن أقبل يده كان ينحني هو أيضاً ويقبل يدي من شدة تواضعه، كانت هذه هي الرؤية أما العجيب هو ما حدث بعدها !


ـ اتصلت بالقرية فوجدت أن معجزة عظيمة حدثت لقريبي ولعمى أيضاً وسط دهشة الجميع.


ـ إنني بينما كنت أصلى في كنيسة السيدة العذراء بدرب العيد ببنى سويف وجدت أن القائم بالصلاة قس راهب والعجيب إنه هو الذي رأيته في الرؤيا أمام البابا كيرلس والبراوى.


كيف أرى في رؤيا إنسان لم أراه من قبل ومصاحباً للبابا كيرلس السادس ولقديس آخر لا أعرفه. وما علاقة ذلك القديس بأبو مقار؟ لقد صاحب الرؤيا معجزة حدثت فعلاً وهذا القس الراهب الذي رأيته في الرؤيا مازال على قيد الحياة، وما المغزى من إشارة البابا إلى أربع جهات الصليب؟ أنه أمر محير حقاً، إلا أنى بعد ثلاث سنوات من هذه الرؤيا تعرفت على سيرة القديس إبراهيم البراوى وعلمت أنه هو الذي كان جالساً في الرؤيا عن يمين البابا كيرلس السادس، أنه هو ابن أبو مقار على سن ورمح.


فهل كان البراوى يعلن عن نفسه مع أصدقائه القديسين؟
ربما ...
أنا عاوزك أنت :
في عام 1994م كنت أسير في مدينة بنى سويف في شارع جانبي يحد مستوصف السلام ( السبع بنات ) حوالي الساعة السادسة صباحاً ولم يكن بالشارع أي أحد، وفجأة التفت ورائى فرأيت شخصاً على بعد حوالي مئة متر تقريباً كأنه يسير على الهواء ومتجهاً نحوى فخفت وقررت أن أجرى بأقصى سرعة هروباً منه، إلا إني فوجئت أنه صار جانبي وقال لي بصوت جميل مترنماً " أنا عاوزك أنت يا صاحب القوات "، فأجبته دون أن أدرى مترنماً أيضاً " تشغل ليمينك وتعمل معجزات " ثم اختفى!!


أقول الحق ارتعبت مما حدث وسألت نفسي كثيراً عن هذا الشيء المطلوب منى ومرتبط بالقوات والمعجزات، ألعل الموضوع خاص بالرهبنة ؟
في الطريق إلى الأنبا صموئيل :
قررت الذهاب إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون لكي أترهب هناك ولم أكن وقتها قد أديت الخدمة العسكرية، لكنني كنت أريد أن أستريح من هذه الضغوط الروحية التي تلح علي لعمل شيء لا أعرفه، وفي ذهابي إلى الدير تجاهلت الرؤيا التي رأيتها سنة 1989م وكلام القديس مرقس الأنطونى لي.


وتصادف في ذهابي لدير الأنبا صموئيل المعترف أنني مررت أولاً بمدينة بنى سويف بل تصادف أيضاً مروري في نفس الشارع سالف الذكر الذي يحد مستوصف السلام وفي نفس المكان السابق تقريباً، تقابلت مع شخص كبير في السن ذو لحية بيضاء قصيرة، تظهر عليه علامات القوة والوقار رغم ملابسه الرثة، فإستوقفنى فاتحاً زراعيه نحوى فظننته يطلب صدقة فأخرجت شيئاً أعطيه له، إلا أنه لم يقبل لكنه فعل ما هو أكثر عجباً !!!


احتضنني وقبلني وسألني " إلى أين أنت ذاهب " لم أعرف كيف أجيب سائل الطريق، وكيف سيفهم كلامي، فقلت له : أنا ذاهب إلى الجيش ! فرفع يديه إلى السماء مصلياً ثم عاد واحتضنني وقبلني عدة مرات وقال لي : لا لن تذهب إلى الجيش.


فتعجبت منه وقلت له الحقيقة : أنا ذاهب إلى الدير أترهبن هناك، فرفع يديه أيضاً إلى السماء وصلى ثم عاد واحتضنني وقبلني عدة مرات وقال لي : لا لن تذهب إلى الدير، ثم صلى مباركاً إياي وافترقنا! والعجيب أن ما قاله تم!!! لم أذهب إلى الدير بل تزوجت وأعفيت من الخدمة العسكرية بمعجزة.
سـُلَّم يعقوب :
بعد هذه الأحداث رأيت رؤيا كأني واقفاً في مكان ما ومنتظراً قداسة البابا شنودة الثالث ـ كأني على موعد معه ـ فجاء إلى شخص لا أعرفه وقال لي " تعال لأريك ما ينبغي أن ترى " ووجدت سـُلَّم منصوب على الأرض ورأسه يمسُّ السماء وأخذني هذا الشخص وصعد بي هذا السُلم حتى وصل بي إلى السماء، وفى السماء وجدت كاهن ( قبطي ) عظيم الهيبة والمظهر يستقبلني فاتحاً زراعيه وأخذني في أحضانه وقبلني وقال لي " أنا فرحان علشان أنت جيت عندنا " ثم أخذني بيده وقال لي " تعال لأسلمك ما ينبغي أن تستلم "


ثم قال للشخص الذي أصعدني إليه " اخرج له الأشياء التي ينبغي أن يأخذها " فكأن حائط عظيم قد ظهر أمامه مملوء بالأدراج ففتح واحداً منها وبدأ يخرج أشياء كثيرة ويعطى هذا الكاهن العظيم في هيبته وقوته والكاهن يعطيني ويقول لي :


" استلم ما ينبغي أن تستلم "


ثم وضع فوق الكل صليب كبير جداً من الصخر وثقيل جداً فقلت له : ليس لي شهوة أن أكون كاهناً أو أسقفاً فكيف لي أن أرتدي هذا الصليب العظيم والثقيل، أخشى إن ارتديته أن يكسر عنقي وإن لم يفعل فعلى الأقل سوف يحنى رأسي دائماً.


فقال لي مبتسماً " لا تخف كلها عشر سنين وسنأخذه منك ".


تعجبت كثيراً من هذه الرؤيا وتساءلت عن هوية هذا الكاهن العظيم، أشعر أني أعرفه، أحياناً كنت أقول أنه السيد المسيح ولكن أليس هذا هو القديس الذي رأيته مسبقاً عن يمين البابا كيرلس السادس وقلت أن هناك علاقة قوية تربطه بأبو مقار، أليس هذا هو من قابلني في وضح النهار في بنى سويف وحضنني وقبلني وتنبأ لي؟


ترى ما الذي يريده منى ؟ وما هذا الصليب الكبير ؟ وما هذه الأشياء التي لابد أن استلمها ؟ وما هذه العشر سنوات التي تحدث عنها ؟
البراوى والشهيد إيلياس الاهناسى :
في أواخر عام 1995م طُلب منى رسم صورة زيتية كبيرة على الحائط للشهيد العظيم مار جرجس لأحد أقاربي ولم أستطع أن أرفض رغم تعبي الشديد إذ كنت مصاباً وقتها بنزلة برد شديدة ولكنني ظللت ارسم فيها طوال الليل حتى الصباح حتى انتهت بنعمة المسيح، لكن تعبي ازداد جداً ولم أستطع أن أنام من شدة التعب، إلا أن أقاربي قالوا لي: أنت تحب مار جرجس ولا تحب السيدة العذراء لأنك لو كنت تحبها لرسمت لنا صورة أخرى لها لكي يكون عندنا مار جرجس والسيدة العذراء، فلم أستطع أن أرفض فسهرت الليلة التالية أيضاً من أجل السيدة العذراء ( لم أكن مقيماً في القرية آنذاك بل كنت في أجازة من عملي ) ولم أكن أرى أمامي من شدة التعب والإعياء حتى أنهيت لوحة السيدة العذراء حوالي الساعة الرابعة صباحاً وذهبت إلى الفراش وحاولت أن أنام لكن دون جدوى.


ولا أعلم إن كنت قد استسلمت لنوم عميق أم مازلت متيقظاً، إلا أنى شعرت كأني في حرب عظيمة مع الشيطان وفجأة ظهر لحقارتي الشهيد إيلياس الاهناسى فانتهت الحرب وصار سلام وقال لي :
" عاوزينك في خدمة " ، ...


تاخد كام حساب الصورة اللي ها ترسمها ؟ تلاتين ولا ستين ولا مية ؟


فقلت له أنا مش عاوز لا تلاتين ولا خمسين أنا عاوز أخف من مرضى.


فقال لي " لا كفاية عليك تلاتين " ،


ثم أخرج قارورة من المنطقة ( الحزام ) التي يربط بها وسطه بها شيء كأنه اباركة ( المستخدم في القداس ) وقال لي اشرب هذا وأنت تبرأ.


فأخذتها وشربتها كلها ووضعت القارورة بجواري على السرير واستسلمت لنوم عميق لمدة ثلاث ساعات بعدها قمت وقد شفيت من مرضي ولم يعد لتعبي أي أثر.


بعدها تقابلت مع القس إيلياس رشيد ( كاهن كنيسة مار جرجس والشهيد إيلياس باهناسيا ) ورويت له ما حدث معي فأخبرني أنه كان يطلب من الشهيد إيلياس لوحة كبيرة زيتية ولم يجد من يرسمها، وبالفعل قمت برسم لوحة كبيرة زيتية للشهيد إيلياس الاهناسى والتي صاحب رسمها معجزات كثيرة للشهيد إيلياس معي والعجيب أنى لم أدفع من جيبي أكثر من ثلاثين جنيهاً فقط في تكلفتها رغم أنها تكلفت أكثر من مئة جنية وتحقق كلام الشهيد إيلياس " كفاية عليك تلاتين " ولكن الموضوع كان أكثر من مجرد لوحة لأنني صممت أن يكون لقبي كفنان على هذه اللوحة بالذات (كبداية) " فلان البراوى " رغم أنني لم أكن وقتها اعرف شيئاً عن القديس إبراهيم البراوى ولا حتى أسمه، لقد تولد داخلي صوت قوى يدعوني أن أجعل لقبي ... البراوى فلم أكن أوقع على لوحاتي قط هذا اللقب من قبل، إلا أن هذا اللقب أثار كثيراً من التساؤلات داخل عائلتي لأن هناك عائلة غير مسيحية في قريتنا براوة تنسب هذا اللقب لها وحدها ( وهذا طبعاً خطأ تاريخي لأن براوة قرية فرعونية قديمة وفي العصر القبطي أنشئ فيها ديراً كان اسمه دير النور أو دير براوة ) المهم أن البعض كان يقول أنى أود أن أنسب نفسي إلى هذه العائلة ورغم هذا تمسكت بهذا اللقب وبشدة ولم أكن اعلم أن البراوى يعلن عن نفسه كتابة مع الشهيد إيلياس الاهناسى وكانت لوحة الشهيد إيلياس الاهناسى التي قدمتها له في عيد استشهاده في 2 مارس 1996م هي البداية إذ أنى التقيت أنا الغير مستحق بنيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر الذي جعله الله حجر الزاوية في ظهور سيرة هذا القديس العظيم.
البراوى وحقارتي :
بعد لوحة الشهيد العظيم إيلياس الاهناسى بدأت أوقع على كل لوحاتي " فلان البراوى " وفى إحدى زياراتي لعمتي السيدة قمر ديمتري وزوجها المحبوب المهندس مكارى جبره ( كرومر ) قالا لي " أنت عاوز تاخد شهرة أبونا إبراهيم البراوى "، فسألت متعجباً ومن هو أبونا إبراهيم البراوى ؟! فقصا لي ما يعرفانه عن القديس وهو ما سمعته السيدة قمر من والدها المرحوم ديمتري سليمان والذي يعتبر القديس عمه وكان شديد الالتصاق بهِ.


تعلقت نفسي بهذا القديس العظيم وتمنيت أن تظهر سيرته للنور ولكن المعلومات التي عرفتها عنه كانت بسيطة لا يمكن أن تشكل سيرة القديس ولكنني شعرت أن وراء لقبي الذي ارتبط بلقب القديس سراً ستكشف الأيام عنه وبركة كبيرة لي.
دعوة البابا كيرلس السادس :
في حوالي شهر يوليو 1996م جاء لحقارتي قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس في رؤيا وقال لي :


" يا ابني بترسم صور لكل القديسين ومترسمش صورة لمارمينا وتجيبها إلى الدير "


فقلت له ياسلام يا سيدنا بتطلب بنفسك صورة لمارمينا، صدقني يا سيدنا سوف ارسم صورة لمارمينا وصورة لقداستك وأحضرهم لك في ديرك.


وبالفعل رسمت بنعمة المسيح لوحتين للشهيد العظيم مارمينا العجايبى والبابا كيرلس السادس ( بالحرق على الخشب مقاس 50سم × 70سم ) ولم أكن أعرف طريق دير مارمينا بمريوط لأني لم أكن قد ذهبت إليه من قبل فأخذت اللوحتين في يوم 5/9/1996م ( وكان يوم عيد ميلادي ) وأخذت معي صديقاى مجدى بولس من قرية دير البرشا ـ ملوي وجميل داوود من قرية براوة ـ بنى سويف وذهبنا إلى الدير بمعجزة لأننا لم نكن نعرف الطريق وفي الدير بعد القداس والتناول من الأسرار المقدسة توجهنا إلى المزار لزيارة المتنيح البابا كيرلس السادس وأمام جسده الطاهر انحنيت وقلت له " أنا جيبتلك اللوحتين اللي طلبتهم منى يا سيدنا، عاوز منى حاجة تانى ؟ وأين أضعهم ؟ "


كنت أتوق أن أضعهم هنا في المزار لكن أحد الرهبان منعني لأنه قال لي لو تركتهم في المزار سوف يسرقوا. وقبل أن أقوم من أمامه حدث أمر عجيب !!!


وجدت يد البابا تطرق على الرخامة من الداخل عدة مرات ! فقمت لأتأكد أن ما حدث معي حقيقي وليس خيال، ثم انحنيت مرة أخرى وإذ بيد البابا تطرق من الداخل مرة أخرى عدة مرات أيضاً فازداد عجبي وتساؤلي عما يريده البابا القديس منى.


وخرجت من المزار متسائلاً أين أضع هاتين اللوحتين ؟ فأرشدوني إلى راهب مسن يدعى أبونا صليب (القمص صليب آفامينا تنيح حالياً ) تظهر علية علامات التقوى والوقار فأعطيته اللوحتين وصلى لي وباركني وأعطاني زيت لمارمينا. ( علمت فيما بعد أن هذا الراهب كان يمتلك طاقية أبونا إبراهيم البراوى التي تصنع المعجزات وأعطاها لأحد أحبائه في الإسكندرية ومازال محتفظاً بها حتى الآن )


لماذا دعاني البابا كيرلس أن أذهب إلى الدير ؟ هل من أجل اللوحتين ؟ إن الدير مملوء باللوحات التي هي ربما أفضل من لوحاتي بكثير.


هل لكي يريني أبونا صليب قبل أن يتنيح هذا الذي كان يحتفظ بطاقية البراوى أم أنه شعر بأهوائي الدفينة لكتابة سيرة البراوى وأراد أن يباركني للبدء في البحث والتنقيب عن اللؤلؤة كثيرة الثمن، عن سيرة البراوى.


أقول الحق في المسيح أن دعوة البابا كيرلس لي أن أذهب إليه ويتصادف ذلك ( وهو بترتيب من الله ) في يوم ميلادي كانت تمثل ولادة جديدة لي مع القديس القوي الكوكب ابن الكوكب الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى.
دعوة الأنبا متاؤس :
في عيد استشهاد القديس العظيم إيلياس الاهناسى ( 24 مارس 1997م ) التقيت أنا الغير مستحق مره أخرى بنيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر وكنت أدعو نيافته لزيارة قريتنا براوة . فاعتذر بلطف بسبب مشغوليته الكثيرة، إلا أنى ألححت عليه قائلاً : ألا تريد أن تزور القرية التي خرج منها الراهب إبراهيم البراوى المقارى.


فقال متعجباً : أبونا إبراهيم البراوى وكيف تعرفه ؟ دا قديم أوى !!


فقلت لنيافته أنه جدي من ناحية الجسد.


فقال لي : كيف يكون جدك وهو راهب لم يتزوج ؟


فقلت لنيافته أنه كان أخاً لجدي الرابع سليمان المقدس وكان يعيش في منزلنا أو أنا من حسن حظي أنى أعيش في المنزل الذي عاش فيه أوائل سني حياته.


فابتسم نيافته وقال " أنت جدك الكوكب ابن الكوكب ؟ ".


فقلت لنيافته : ماذا تعنى بالكوكب ابن الكوكب ؟


فقال لي : نسبة لأبو مقار كوكب برية شيهيت وللأنبا أنطونيوس كوكب البرية، فقد كان يقف ويقول أنا الكوكب ابن الكوكب ( لعل هذا اللقب بدأ بعد معجزة القطار حينما قال " أنا ابن أبو مقار على سن ورمح " ).


ثم أردف سيدنا " كان رجلاً قوياً وكان مشهوراً بالكلمة القوية النافذة و أي طِلبه كان يطلبها كان يستجيب له الله فوراً ".


ثم بدأ سيدنا يروى للحضور المعجزة التي أوقف فيها البراوى القطار وبعد أن أكمل نظر إلى وقال :


" أنت جدك الكوكب ابن الكوكب. أنت تكتب سيرة الكوكب ابن الكوكب ".


اندهشت وتحيرت فبرغم شهوتي لإظهار سيرة القديس إلا أنى لا أعرف عنه شيئاً.


فقلت لسيدنا : معلوماتي عن القديس بسيطة جداً، والقديس تنيح من زمن بعيد ومعظم الذين عاصروه تنيحوا ، فكيف لي أن أجمع سيرته ؟


فقال لي نيافته : ماتخفش القديس سوف يساعدك.


فقلت ما هذا إلا فرمان سماوي صدر بخصوص سيرة هذا القديس ومن يستطيع أن يخالفه.






السلام لأبونا إبراهيم :


بعد البدء الفعلي في كتابة سيرة القديس العظيم إبراهيم البراوى المقارى رأيت رؤيا :


رأيت فيما يرى النائم كنيسة عظيمة للسيدة العذراء مريم في قرية براوة في مكان معروف لدينا وبجوار الكنيسة مزاراً وأمام المزار رجالاً بثياب بيضاء وفيما أنا مزمع أن أدخل هذا المكان وجدت هؤلاء الرجال يتهامسون مع بعضهم البعض بصوت مسموع ويقولون :


من يظن نفسه هذا الشاب الصغير ؟ إنه لا يعرف على مَن هو داخل، إن أبونا القديس إبراهيم البراوى قديس عظيم، كيف يدخلون عليه العامة هكذا بدون استئذان ؟


ويقول آخر : أرأيت انه لم يضرب حتى ميطانية لهذا القديس العظيم.


فانحنيت إلى الأرض خجلاً وضربت ميطانية ودخلت وأنا أقول في نفسي " ألا يعرفون أنه جدي " وفي الداخل رأيت أناسا يرتدون ملابساً بيضاء ويلتفون حول إنسان جالس في الوسط ويرتدي ملابس بيضاء وعمة بيضاء و فراجية كبيرة وله لحية متوسطة ليست قصيرة ولا طويلة جداً، فقلت ما هذا إلا القديس إبراهيم البراوى.


فتقدمت إليه وقلت له بارك على يا أبى وقبلت يده.


فقام واحتضنني وقبلني وقال لي " كويس انك جيت، تعال يا ابني لأريك شيئاً ينبغي أن تراه " ، ثم أمسك بيدي وذهب بي إلى مكان كبير بجوار كنيسة السيدة العذراء ( منذ عام 1994م تطلب السيدة العذراء بناء هذه الكنيسة ) وكان المكان مملوءاً بالمرضى والمتعبين والمعذبين الذين يتأوهون من شدة التعب كل واحد بمرضه وكانت أعدادهم كبيرة جداً، فتعبت من منظرهم وقلت له من هؤلاء ؟ فقال لي " هؤلاء هم المرضى اللي ها نصلى لهم ".


ثم أخذني داخل كنيسة السيدة العذراء واختفى فرأيت السيدة العذراء واقفة أمام الهيكل بحجمها الطبيعي ثم نَظرت على يمين السيدة العذراء فوجدت جسد موضوع في مقصورة زجاج ومكتوب عليها القديس إبراهيم البراوى وأمامه شعب كبير يقولون مديح لأبونا إبراهيم البراوى ويقولون :


الســــلام لأبونـــــا إبراهيـــــم


فتساءلت في نفسي كيف عرف كل هؤلاء سيرة أبونا إبراهيم البراوى ومتى حفظوا هذا المديح فذهبت إليهم ووقفت بينهم وبدأت أقول معهم المديح واستيقظت من نومي وأنا مازلت أقول المديح.






مارجرجس يوقف القطار :


قرأت في سيرة المتنيح الراهب يسطس الأنطونى أنه أوقف القطار وكذا في سيرة أبونا يسى ميخائيل، قرأت انه صلى للجاموسة التي لم تكن تحلب لبناً فحلبت كما فعل البراوى، فتشككت فيما أكتبه في سيرة البراوى وهل من الممكن أن تحدث نفس المعجزة مثل توقف القطار مع أكثر من قديس ؟ لابد أن هناك معجزة حقيقية والأخرى منسوبة، ترى مَنْ مِن القديسين صنع المعجزة ولمن نُسبت ؟


لقد وقفت بكل إصرار في صف توما الشكاك فكان لزاماً على السيد المسيح أن ينزل كعادته ليثبت إيماننا ( يو 20 : 27 ـ 29 ) .


جاءني صوت قوى يطلب منى رسم لوحة كبيرة للشهيد العظيم مارجرجس الروماني لكي اهديها إلى ديره في المحروسة ـ بقنا ـ وأنا لم أكن قد ذهبت إليه من قبل ولا أعرف أي معلومات عنه والعجيب أنى بدأت في رسم هذه اللوحة بعد البدء في سيرة القديس إبراهيم البراوى وأخذت معي وقت طويل جداً وكان الشيطان يحاربني بطرق شتى لكي لا أكملها لكني كنت أتشفع بالبطل مارجرجس فكان ينتهره إلى أن انتهيت من رسمها ( لوحة بالحرق على الخشب مقاس 190سم × 120 سم ) وذهبت أنا وصديقي مجدى بولس في أواخر عام 1998م إلى قنا لنوصل اللوحة لصاحبها في دير المحروسة بقنا، وتعبنا جداً حتى وصلنا قنا إذ أن القطار كان يتعطل في الطريق فاستغرقت المسافة من القاهرة إلى قنا حوالي 13 ساعة، ونزلنا قنا الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ثم إلى دير المحروسة حوالي نصف ساعة وفي الدير لم نجد مكاناً لنبيت فيه فقضينا ليلتنا حتى الصباح جالسين على كراسي من الجريد وكان البرد شديداً فحزنت جداً من مارجرجس وفي الصباح أوصلنا اللوحة الكنيسة وقلت لمارجرجس الأمانة وصلت اتركني لأذهب كفاية اللي عملته فيَّ ومتشكرين على كرم الضيافة.


وصممت على الرحيل إلا أنى بعد أن وقفت في القداس نسيت كل التعب حتى تناولنا من الأسرار المقدسة وتقابلنا هناك مع كاهن بشوش أتذكر أن أسمه أبونا يوسف ( إن لم تخونني الذاكرة ) وكرمنا كرم كبير جداً وأخرج لنا جسد مارجرجس من المقصورة فأخذنا بركته وحملته على ذراعي وكانت هذه أول مره يحدث معي هذا ثم جاء نيافة الأنبا شاروبيم فاستمتعنا بالجلوس معه وقضينا اليوم كله هناك حتى المساء وشعرت أن مارجرجس يصالحني ويعزيني عن التعب الذي تعبته وأوصلونا بسيارة خاصة إلى محطة القطار بقنا وكانت الساعة السادسة مساءاً فجاء القطار من الأقصر مملوءاً لأخره ومن الصعب أن نجد مكاناً لنقف بأرجلنا، فقال لي صديقي مجدى سوف نقف كل المسافة فلن نجد مكاناً فقلت له لا بل سنجلس ونستريح لأن مارجرجس يريد أن يرضيني ويصالحني، فقال لي كيف يكون هذا صلى أن نجد مكاناً لأرجلنا وليس أن نجلس. فقلت له سترى.


دخلنا القطار وكان الزحام شديداً فقال لي ألم أقل لك ؟


فقلت له سترى ما سيفعله مارجرجس.


فإذ بالراكب الجالس أمامي ( وأنا واقف قبل أن يتحرك القطار من المحطة ) وقف وقال لي يا أستاذ تعال لتجلس بدلاً منى فقلت له عيب ميصحش، فقال لي لا بل لابد أن تجلس مكاني وأنا سأقف، فرفضت بشدة ولأنه غير مسيحي غلظ القسم قال علي كذا و كذا لابد أن تجلس مكاني أما أنا سوف أنزل من القطار وبالفعل نزل وترك القطار وجلست بدلاً منه وبعد أن جلست قلت لصديقي مجدى لا تخف، ثم قلت لمارجرجس الراجل ده تعب معانا وعايزين نجلسه ونريحه فإذ بالراكب الجالس أمامي ( في المقعد المقابل لي ) يقوم ويقول لصديقي مجدى تعال وأجلس مكاني فرفض فحدث كما حدث سابقاً وترك القطار وجلس صديقي مجدى بولس أمامي وسار القطار.


إلا أن رحلة الذهاب لم تكن كرحلة العودة لقد كان القطار يسير بسرعة غير عادية وفي المحطات لم يكن يقف بل كان يهدئ سرعته فقط فإذ بنا وصلنا مركز ببا والساعة لم تتجاوز الواحدة والنصف مساءاً وأنا كنت سأنزل في بنى سويف فقلت لصديقي مجدى بصوت مسموع أنا في مشكلة فقال لي وما هي ؟ فقلت له سأنزل بنى سويف قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل فأين سأذهب في هذا الوقت المتأخر، لن أجد مواصلات إلى براوة في هذا الوقت ولن أستطيع أن أذهب إلى عمى في بنى سويف في هذا الوقت المتأخر، فقال لي مجدى وإحنا في أيدنا إيه نعمله ستقضى يومك في البرد حتى الصباح كما كان الحال بالأمس.


فقلت له هل من المعقول أن أترك هذا الدفء الذي نجلس فيه وأنزل إلى البرد، أنا لن أنزل من القطار، فقال لي هل غيرت رأيك وستكمل معي إلى القاهرة ؟ فقلت له لا سأطلب من مارجرجس أن يوقف القطار وبالتالي أجلس في القطار حتى الصباح ثم أذهب.


هنا يسمعني الراكب المجاور وكان غير مسيحي فتعجب من كلامي وقال لي بغيظ من تكون حتى توقف القطار ألعلك رئيس جمهورية ؟


فقلت له أن صديقي يستطيع أن يوقفه، لأنه يحبني ولا يقبل أن أنزل وأقضى ليلتي في البرد.


جُن جنون الرجل من كلامي وقال من يكون صديقك هذا حتى يوقف القطار، فقلت لصديقي مجدى هل يوجد حل آخر لدينا ؟ فقال لي لا.


فقلت إذاً نطلب من مارجرجس وقلت : يا مارجرجس لن أستطيع أن أنزل بنى سويف في هذا الوقت المتأخر، من فضلك أوقف القطار حتى اجلس فيه واستدفئ حتى الصباح ثم يذهب.


بعد ذلك بدأ القطار يهدئ سرعته ثم توقف ثم بدأ يعود للخلف تارة ويسير بهدوء للأمام تارة ثم يتوقف تارة أخرى وظل على هذه الحالة حتى الساعة الخامسة والنصف صباحاً أي توقف أكثر من ثلاث ساعات ونصف وهنا صرخ الراكب الغير مسيحي الذي بجواري وقال لي : يا أفندي إحنا عندنا مصالح في مصر ومش فاضيين للعطلة دي، قول لصاحبك يمشي القطر الله يرضى عليك.


نظرت إلى مجدى وقلت له كم الساعة الآن ؟ فقال لي قد جاوزت الخامسة صباحاً، فقلت له إيه رأيك كفاية كدة ؟ فقال لي كفاية، ساعة والنهار يطلع فقلت خلاص يا مارجرجس كفاية كدة متشكرين. فبدأ يتحرك القطار إلى أن وصل بنى سويف ونزلت.


ولم يتركني مارجرجس في بنى سويف بل أحضر لي سيارة أوصلتني إلى منزلي بأجر بسيط جداً مع أن المسافة كبيرة.


" لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا " ( يو 20 : 29 ).


يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ( عب 13 : 8 ) يستطيع أن يوقف القطار لأبونا إبراهيم البراوى وللراهب البسيط يسطس الأنطونى والبطل العظيم في الشهداء مارجرجس، نعم رأيت وآمنت ولم أكن وحدي بل كان معي صديقي مجدى بولس من دير البرشا ـ ملوى.






الشيطان يقاوم السيرة :


بعد ذلك ظهر لي الشيطان على أنه البابا كيرلس السادس فقلت ما دمت مع البابا كيرلس اسأله عن القديس إبراهيم البراوى، فقلت له يا سيدنا هل تعرف شيئاً عن القديس إبراهيم البراوى ؟ وما أن نطقت اسمه حتى ارتعب وتغير شكله وصار في رعدة عظيمة وقال لي دون أن يستطيع أن ينطق إسمه " دا كان عليه صلاة أبانا الذي .... كانت زى الحجر الثقيل على قلوبنا .. كان بيزعجنا، لم نكن نحتمل أن نسمعه وهو يصلى أبانا الذي ".


ثم أردف قائلاً : إحنا كنا عيال بالنسبة له، كنا عيال بس عيال متعلمتش منه حاجة.


ثم كرر قائلاً: كان كلما يقف يصلى أو عندما يبدأ في أبانا الذي كان بيصحينا من أعز نومة من أحلى نومة ... دا إحنا ارتحنا منه. ايوه نعرفه ومين ما يعرفوش. ثم اختفى عني.


لعلنا لاحظنا أن الشياطين كانت ترتعب من الصلاة الربانية فالصلاة ليست بكثرتها إنما بفاعليتها، إذ كانت الشياطين ترتعب من مجرد ابتداء القديس في الصلاة فيا ترى ماذا كانوا يفعلون عندما يتعمق في صلاته ؟


ولم تتوقف محاربات الشيطان للسيرة عند هذا الحد بل ظهر لي عدة مرات وكان يتوعدني أنه لن يتركني في حالي أبداً وأنه سيغلق كل باب مفتوح في وجهي وأنه لازم يوقعني ( على حد تعبيره ) ولكن الهي القوى وقف معي وقواني وسيخرج سيرة البراوى رغم أنف الشيطان لأن الله ليس هو إله أموات بل إله أحياء ( مر 12 : 27 ).






أبناء دير السيدة العذراء مريم ببراوة :


في ليلة الجمعة 3/12/2004 رأيت رؤيا :


كأني صعدت إلى جبل عال جداً وفي قمته مبنى كأنه كنيسة أو دير وله باب كبير من زجاج يستطيع من بالداخل أن يراك لكنك لا تستطيع أن تراه ووجدت في استقبالي قداسة البابا المتنيح كيرلس السادس واحتضنني وأجلسني كأني صديق له وبدأنا نتحدث سوياً في أمور عديدة وتطرقنا إلى الكلام عن سر الاعتراف وكان يكلمني عن ضرورة سر الاعتراف ويلوم على لأن لي فترة لم أعترف فبدأت اعترف له بخطاياي وكل خطية كنت أنساها أو أتناساها كان يذكرني بها وكلمته عن تقصير الآباء الكهنة تجاه سر الاعتراف لأنهم لم يتعلموا بعد أن يساعدوا المعترفين على أن يعترفوا ببساطة وسلاسة دون تكلف أو خجل بل أن كثير من الآباء الكهنة يفتقروا إلى النزاهة فأصبحوا ماديين بطريقة مخجلة مما يجعل المعترف يهرب من الاعتراف عندهم، فأخبرني أنه ينبغي أن نمارس سر الاعتراف ولا ننظر إلى هذا كله.


وبعد ذلك سمعت ورأيت جمهوراً كبيراً واقفاً أمام ذلك الباب الزجاج والناس يدفعون فيه دفعاً كي يدخلوا إلا أنهم لم يستطيعوا، كان الباب من حديد قوى وليس من زجاج فكنت خائفاً منهم أن يكسروا الباب ويدخلوا وبدأوا يتلون أجزاءاً من صلواتهم ( لأنهم غير مسيحيين ) بأصوات عالية كي ينفتح الباب إلا أن الباب لم ينفتح لهم ورأيت قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس يغلق أذنيه بيديه لكي لا يسمعهم وقام وأمسك بشورية وقال أنا ذاهب في خلوة وبدأ يبخر في هذا المبنى وهو سائر وأنا معه وفجأة ابتسم ووقف، وبعد ذلك سمعت شعباً كبيراً يقول تمجيد للبابا كيرلس السادس وجاءه مجموعة من الرهبان وكانوا يتكلمون باهتمام في موضوع معين وكان البابا متأثراً جداً ومندمجاً جداً في الحديث وهو يتكلم معهم ثم نظر إلى وقال لي : أين صورة مارمينا الملونة ؟


فقلت له : في البيت لم أحضرها معي.


فقال لي : أنا سوف أحضر وآخذها بنفسي ثم سألني إلا يوجد أي صورة لمارمينا العجايبى معك.


فقلت له : يوجد معي صورة قديمة جداً قد رسمتها من زمن بعيد بالقلم الرصاص وهى باهتة جداً وتظهر بالكاد.


فقال لي : أعطني إياها وأنا سأظهرها.


فأعطيته الصورة التي معي فجلس البابا ووضع الصورة على منضدة أمامه وأمسك مجموعة من الأقلام لا أعرف عددها وبدأ يظهر الصورة شيئاً فشيئاً وكان عرقه يتصبب وهو يعمل وفيما هو مندمج في العمل انحنيت وهمست في أذنه قائلاً : نفسي أسألك سؤال يا سيدنا وخايف تزعل منى.


فقال لي : اسأل يا ابني متخفش.


فقلت له : إيه إحساسك وأنت بتسمع الناس بيمدحوك وبيعملولك تماجيد، هل الحاجات دي بتبصتك ( تسعدك )، بتضايقك، بتأثر عليك ؟ ( أقصد المديح ) فنظر لي وقال :


شوف يا ابني مادام الذهن منشغل بحاجات تانية أعلى، الحاجات دي مبتأثرش علينا، المشكلة في الإنسان اللي الحاجات دي هدف عنده.


ثم وقف مع مجموعة من الرهبان وكانوا منشغلين بموضوع يخص مارمينا ثم وقفت واندهشت وقلت لنفسي معقول اللي بيحصل ده حقيقي بالتأكيد أنا في رؤيا الآن لأن البابا متنيح من زمن فكيف أجلس معه وأحدثه مادام الموضوع هكذا، سوف أسرع وأسأل البابا قبل أن استيقظ من النوم عن أبونا إبراهيم البراوى فذهبت إليه وهو منشغل جداً مع من حوله وأمسكت بطرف كم جلبابه وقلت له : يا سيدنا هل تسمح لي أن أسألك عن حاجة واحدة وخلاص.


فقال لي : عاوز تسأل عن إيه تانى.


فقلت له : عاوز أسألك عن أبونا إبراهيم البراوى وكررت له الاسم ثم قلت له أنا عملت كتاب لأبونا إبراهيم البراوى ومعايا صورة ليه وعوزك تشوفها.


فقال لي : بس أنا مش هينفع إنى أدشنها ثم أردف مبتسماً أنت عارف أنى طلعت معاش.


فضحكت وقلت له : ما أنا عارف، أهم حاجة تقول لي ولو معلومة عنه وبينما أنا أحاول أن أخرج له صورة من جيب قميصي إذا بي أرى أن جيبي الصغير يتسع شيئاً فشيئاً حتى صار كتاباً كبيراً جداً فتعجبت جداً كيف يحمل جيبي الصغير كل هذا الكتاب الكبير فقلت أبحث في وسط أوراق ذلك الكتاب عن صورة للقديس إبراهيم البراوى إلا أني فيما أنا أبحث خرجت ورقة من أوراق الكتاب فأعطيتها لسيدنا وقلت له " أنظر إلى هذه إلى أن أجد لك الصورة " وواصلت البحث بين هذه الأوراق فأمسك البابا بالورقة وقرأ ما فيها قائلاً :


أبناء دير السيدة العذراء مريم ببراوة


وقال لي : ممكن تنتظر قليلاً لأن القديس له كتاب عندنا وأنا قرأته.


فقلت الحمد لله إذاً نستطيع أن نقارن الكتاب الذي معي بالكتاب الموجود مع البابا ولكني فكرت في نفسي مادام يوجد عندهم كتاب لسيرة القديس فلماذا طُلب منى كتابة سيرته، على العموم هذا ليس من شأني.


ثم أخذني البابا إلى غرفة شرقية في هذا المبنى ولا أدرى كيف عرفت أنها شرقية ووجدت بها مجموعة من الرهبان الشيوخ كأنهم منتظرينه وكان الكتاب معهم فأخذه منهم وأعطاه لي وقال : هو ده الكتاب، ثم جلس معهم واندمج في الحديث.


فأمسكت بالكتاب وأنا لا اصدق نفسي فكتاب سيرة القديس إبراهيم البراوى أمام عيني انه النسخة الأصلية لابد أن بهِ معلومات لم أعرفها من قبل وكان غلاف الكتاب صورة تُظهر وجه القديس بالأبيض والأسود فنظرت إلى الصورة وإذا بها صورة حية، كيف تكون صورة وكيف تكون فيها حياة ؟ أنه شيء غريب حقاً أن هذا القديس ملامحه قوية وعيناه قوية جداً فتجرأت وقلت أفتح الكتاب قبل أن يراني البابا مستغلاً انشغاله مع الشيوخ الرهبان لعلى أجد معلومة ليست في كتابي فأضيفها له وبينما أنا أفتح الكتاب إذا بالكتاب ينفرد ويخرج منه ملابس القديس فصورة الغلاف بالعمة في يدي وانفردت الملابس كأن القديس واقفاً بين يدي، أنها ملابس القديس الجلباب ( الجلابية )، العمة وقلنسوة قديمة تحت العمة وشال حول رقبته وكنت أتأمل ملابس القديس فكان جلبابه قديم وبهِ ثنيه في طرف جلبابه من أسفل ومفكوكة وكأن إنساناً قصيراً استعمل هذا الجلباب وقام بثنيه ثم بعد ذلك فكت الثنيه التي في طرفه، فقلت معقول الحاجات دي بتاعة أبونا إبراهيم البراوى قد كنت أظنه أطول من هذا.


إلا أنه أصبحت أمامي مشكلة وهى كيفية إعادة هذه الأشياء في الكتاب مرة أخرى كما كانت، الحقيقة كنت خائفاً من البابا لأنه لم يعطني الحِل في فتح الكتاب لذلك وضعت هذه الأشياء على منضدة أمامي في هدوء وخرجت دون أن يكتشف البابا الأمر ( هذا ما ظننته ) ثم خرجت من هذا المبنى ومن الباب الزجاج الذي دخلت منه أولاً ونظرت في يدي فوجدت طاقية قديمة فقلت كيف جاءت هذه الطاقية إلى يدي لابد أنها طاقية البراوى سوف آخذها الآن وأستيقظ من النوم لاني أعلم أني في رؤيا الآن وبعد ذلك أعود لآخذ باقي متعلقات القديس إبراهيم البراوى واستيقظت من النوم مندهشاً من هذه الرؤيا في صباح الجمعة 3/12/2004 ولكن العجيب في الأمر :


1ـ كانت الكنيسة كلها مهمومة ومشغولة بسبب أحداث أبو المطامير التي لم أكن أعرف عنها شيئاً وقتها ( فليس عندي قنوات فضائية أو دش ) و لكنى عرفت عنها بعد الرؤيا مباشرة وهذا فسر موقف البابا في بداية الرؤيا ولماذا سد أذنيه لكي لا يسمعهم وهذا فسر أيضاً حديثي مع البابا عن أهمية سر الاعتراف، فلو أن هؤلاء الذين يتركون المسيح أو حتى يُخطفون يمارسون سِر الاعتراف بأمانه، ما حدث لهم هذا.


2 ـ بعد أربعة أيام من الرؤيا تقابلت مع القس طوبيا كامل كاهن كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بوش الباب ( لم تكن قد فتحت وقتها ) وطلب منى صورة بالألوان لمارمينا فتعجبت وقلت له أن البابا طلب مني نفس الطلب.


والموضوع أن كنيسة مارمينا بوش الباب كانت موقوفة منذ أكثر من خمسة عشر سنة وكان يبذل فيها مجهوداً كبيراً سراً دون أن يعرف أحد وكانوا يصلون أن يتدخل مارمينا وتُفتح الكنيسة فقلت للقس طوبيا مادام البابا طلب منى صورة لمارمينا فلابد أنه سيفتحها قريباً، وبالفعل بعد 33 يوماً من الرؤيا فُتحت الكنيسة بمعجزة عظيمة لمارمينا والبابا كيرلس وسط ضجة أمنية وشعبية كبيرة، حتى أن الأمن قد أغلقها صباح 6/1/2005 وكان الجميع حزناء إلا أنى أخبرت عائلتي أن البابا طلب منى صورة لمارمينا بالألوان وأمسك بالصورة القديمة الباهتة وأظهرها بأقلام كثيرة وهذا يعنى أن الكنيسة ستفتح وتتغير معالمها القديمة تماماً وهذا ما حدث فعلاً.


ولقد باركني الله وأعطاني نعمه لرسم أيقونتين بالألوان لمارمينا والبابا كيرلس وضعناهما في مقصورة شهادة على هذا الحدث.


3 ـ بعد ذلك أنعم علي الله أن أرى طاقية القديس إبراهيم البراوى يوم 8/1/2005 وألبسها أيضاً.


الآن قد تحقق كل شيء وبقى لأبناء دير السيدة العذراء مريم ببراوة شيئان :


الأول : كتاب القديس إبراهيم البراوى المقارى يخرج للنور.


الثاني : باقي متعلقات القديس إبراهيم البراوى.


وأنا منتظر الرب بالإيمان.






الطريق إلى المحرق :


في بداية معرفتي بسيرة القديس إبراهيم البراوى عرفت أن أخيه المقدس سليمان كان يريد إرغامه على الزواج لكن القديس هرب من وجه أخيه وذهب أولاً إلى دير السيدة العذراء بالقوصية بأسيوط ( الشهير بالمحرق ) ثم تركه واتجه إلى دير أبو مقار ببرية شيهيت .


فقلت لماذا لا أذهب إلى دير المحرق وأسأل عنه هناك ربما يوجد من يعرفه هناك ( طبعاً لأني إنسان ساذج وبسيط لم أدرك وقتها أن هروب أبونا إبراهيم من براوة قد مَر عليه ما يقرب من المائه والعشرون عاماً فكيف لي أن أجد إنساناً تقابل معه قبل هذه الفترة ويعرفه ويتذكره ومازال على قيد الحياة ) إلا أنى قررت الذهاب إلى دير المحرق رغم أنى لم أذهب إليه من قبل.


أخذت معي قريبي الأستاذ نصحى أيوب وذهبنا إلى بنى سويف إلا إننا فوجئنا بعدم وجود وسائل مواصلات مثل الأتوبيس أو الميكروباص ومواعيد القطارات لم تكن تناسبنا وقتها وكانت الساعة قد جاوزت التاسعة صباحاً، وقفنا حائرين متسائلين ماذا نفعل ؟ نعود أم نُكمل ؟ ولكن كيف نُكمل بدون مواصلات والمسافة بين دير المحرق بالقوصية بأسيوط وبين بنى سويف مسافة كبيرة وتتطلب وقتاً كبيراً.


لكننا قلنا إن أبونا إبراهيم البراوى قديس قوى ونحن متأكدون أنه سيصنع شيئاً يبرهن بهِ على قداسته، وفيما نحن منتظرون جاءت سيارة ميكروباص ووقفت أمامنا فسأل الأستاذ نصحى سائقها، المنيا يا أسطى ؟ فقال نعم ... ركبنا معه ونحن نقول نركب للمنيا وهناك ربنا يدبرها، دفعت له أجراً زهيداً فلم أكن أعرف قيمة الأجرة من بنى سويف إلى محافظة المنيا وسط دهشة باقي الركاب التي لم أكن أعرف وقتها سبباً لها ـ لكنى عرفت فيما بعد ـ وفى المنيا نزل الركاب فقلنا للسائق ألا تعرف موقف سيارات ملوى ؟


فقال لنا : هو أنتم رايحين ملوى ؟! فقلنا له نعم، فقال : طاب ما أنا رايح ملوى.


فركبنا معه إلى ملوى وركب معنا أيضاً ركاب آخرون ودفعت له أيضاً أجراً زهيداً، وفى ملوى نزل الركاب وبقينا نحن، فسألنا السائق عن موقف سيارات القوصية بأسيوط. فقال لنا : هو أنتم رايحين القوصية ؟!! فقلنا له نعم، فقال : طاب ما أنا رايح القوصية.


فاندهشنا وأكملنا معه إلى مركز القوصية بأسيوط وحدث ما حدث سابقاً وفى القوصية سألناه عن موقف سيارات دير المحرق فأجاب السائق وهو متعجب جداً : هو أنتم رايحيين المحرق ؟ !!! فقلنا له نعم ونحن مترقبون المفاجأة فقال : طاب ما أنا رايح المحرق .


وصلنا إلى باب دير المحرق وكلٌ منا لم يكن قد دفع أكثر من خمسة جنيهات فقط ونحن في عجب ودهشة مما حدث، حتى أن السائق بعد أن ذهب بسيارته عشرات الأمتار عاد إلى الخلف وسألنا قائلاً : هو وأنتم خارجين من بيتكم في بنى سويف عارفين أنكم جايين هنا ؟ فقلنا له طبعاً، فقال : يعنى أنا أتيت بكم من بنى سويف إلى دير المحرق بأسيوط ولم يدفع الفرد منكم إلا خمسة جنيهات فقط !! فقلت له نعم ولكن أخبرني ما هي الأجرة التي كنت تريدها وأنا أدفعها لك، فأجاب بخوف وقال لا لا أريد شيئاً منكم ربنا يسهل لكم وتركنا وذهب مسرعاً.


تعجبت من تصرفه وقلت لابد أن هناك شيئاً غريباً قد حدث. لكنني أيقنت أن هناك معجزة قد حدثت معنا، أن القديس أحضر لنا سيارة ميكروباص من بنى سويف إلى باب الدير المحرق بأسيوط ووفر علينا عناء السفر وتكاليفه.


ورغم أننا لم نجد معلومات في دير المحرق عن أبونا إبراهيم البراوى إلا أننا في طريق عودتنا وبعد أن كان الوقت قد أمسى بعد الفترة التي مكثناها بالدير فوجئنا أن المبلغ الذي دفعناه في الأجرة في ذهابنا أقل من النصف فتعجبنا وقلت للقديس إبراهيم البراوى: إذا كنت أنت من صنعت هذه المعجزة معنا فلابد أن ترجعنا بنفس المبلغ إلى بنى سويف ( ليس مجرباً بل مثبتاً أن هذا لم يحدث بالصدفة ) فارجعنا القديس بسهولة ويُسر بأقل من المبلغ فمجدنا الله وقلنا حقاً أن الله يريد أن يكشف سيرة هذا القديس العظيم.






صورة أبونا إبراهيم البراوى :


تقابلت مع بعض ممن رأوا القديس بالجسد مثل المقدسة ليزا قسطنطين والقمص ميخائيل باسيلى الدشاشى وعم مسعد سليمان وأكدوا ( قبل رحيلهم ) أن القديس كان كثير الشبه إلى حد كبير بأخيه المقدس سليمان وقد شاءت العناية الإلهية أن أجد صورة فوتوغرافية قديمة للمقدس سليمان وبنعمة المسيح قمنا برسم صورة للمتنيح القمص إبراهيم البراوى مأخوذة من ملامح أخيه المقدس سليمان ( كانت صورة المقدس سليمان التي وجدناها بلحية وشارب ) والعجيب بعد رسم الصورة أنني اكتشفت أنها صورة القديس الذي كنت أراه في الرؤى والأحلام قبل معرفتي بالسيرة بسنوات، وفي الحقيقة لم يكن الهدف بالنسبة لي الصورة بل السيرة لأنني كنت أود أن أستخدم الصورة كوسيلة لنشر السيرة لذلك قمت بطبع حوالي ثلاثون ألف صورة مكتوب على ظهرها نبذة عن سيرة القديس وقمنا بنشرها مجاناً لتسهيل وصول القديس لأكبر عدد ممكن إلى أن تشاء نعمة المسيح وننشر كتاب يضم سيرته العطرة وفي يوم 16/4/2004 ذهبنا إلى قرية الطيبة ( سمالوط ـ المنيا ) لتقديم واجب عزاء وتقابلنا مع عم حنا حرز الذي رأى القديس بالجسد وصلى معه سنة 1939م ووصفه بالتدقيق قبل أن يرى الصورة التي رسمناها بنعمة المسيح فعرضنا عليه صورة القديس التي بين ايدينا فاندهش وتعجب وقال إنها صورة القمص إبراهيم البراوى، وتعجب لأنه توجد صورة بالألوان للقديس فأخبرناه أنها صورة مرسومه للقديس فلما سمع أنها مرسومة أكد أنها معجزة.














صورة القديس والشفاء الفوري :


عندما شرعنا بنعمة المسيح في طبع صور القديس كمحاولة لكشف النقاب عن سيرته وبينما كنت منهمكاً في اختيار الكلمات القليلة المناسبة التي تصلح أن توضع على ظهر الصورة وتعبر عن حياة القديس، كنت أشعر بقوة غير عادية تحيط بي من كل جانب ولم أستطع مقاومة الصوت الذي يدعوني أن أكتب وفي أثناء ذلك دخلت على أمي وهى سيدة ريفية بسيطة وقالت لي : لماذا تتعب نفسك ؟ لو كان أبونا إبراهيم قديساً عظيماً كما تقول لكتبوا عنه من زمان، فقلت لها : الله لا يترك نفسه بلا شاهد لعل الله كان يدخر سيرة هذا القديس العظيم لهذه الأيام لكي يباركنا بها أو لأسباب يعلمها هو، فقالت لي : لو كان أبونا إبراهيم قديساً عظيماً يشفى ذراعي الأيسر ( كانت تعانى آلاماً مبرحة في ذراعها الأيسر استمرت معها مدة طويلة )، فقلت لها : أطلبى منه بإيمان وهو يشفيكِ بنعمة المسيح.


فأمسَكت بصورة أبونا إبراهيم البراوى ووضعتها على ذراعها الأيسر وقالت : يا أبونا إبراهيم يا براوى لو كنت قديساً حقاً كما يقولون عنك أشفى ذراعي.


ثم تركتني وخرجت وبعدها بأقل من ثلاث دقائق دخلت على فجأة وهى تبكى من شدة الفرح وتقول : أبونا إبراهيم عملي معجزة، أبونا إبراهيم شفى ذراعي.


لقد شعرت بقوة غير عادية أحدثت شفاءاً فورياً في ذراعها مما جعلها تقول حقاً أبونا إبراهيم قديس عظيم.






ينجيني من الموت :


ذهبت إلى القاهرة لطبع صورة القديس هناك وكانت المسافة بين المطبعة ومكتب المسح الضوئي (scanning ) بعيده إلى حد ما، ولقد مشيتها عدة مرات وفى إحدى المرات بينما أنا سائر في شارع شبرا ـ وكنت أعزى نفسي قائلاً " هذه الأتعاب لا تساوى شيئاً بجوار ظهور سيرة قديس عظيم مثل سيرة البراوى " ـ سقط فوق رأسي لوح كبير يشبه الاسبستوس الذي يستخدم للتندات والمظلات من فوق إحدى العمائر إلا أنه قبل أن يلمس رأسي انحرف وسقط أمامي مباشرة. والعجيب أن معظم الذين كانوا يسيرون خلفي أو أمامي ( في شارع شبرا ) كانوا يرون اللوح وهو ساقط من فوق العمارة حتى أن الجميع اندهشوا بعد سقوط اللوح وظنوا أنه لابد أن يكون قد حدث لي مكروه وكانوا يتفحصونني جيداً أثناء سيرى ويقولون لي ماذا حدث لك ؟ معقول مفيش حاجة !! مش ممكن، حاجة عجيبة جداً ! وأنا أقول فليتمجد اسم الله الذي أرسل أبونا إبراهيم البراوى لينقذني من موت محقق.






السابع من هاتور :


بعد الإنتهاء المبدئي من سيرة القديس كنت في حزن عظيم لأني لا أعلم يوم نياحة القديس وكنت أطلب أن يكشف الله لي عن هذا اليوم وقلت لن أطبع صور القديس إبراهيم البراوى ولن أستمر في جمع سيرته إن لم يكشف لي عن يوم نياحته لكي نتمكن من الاحتفال بهِ لأن كثيرين من الذين سمعوا سيرته وأحبوه ويتشفعون بهِ يطلبون منى وبإلحاح معرفة يوم النياحة وأنا لا اعلم ماذا افعل. وفيما أنا جالس أفكر في هذه الأشياء وكنت حزين ومكتئب سمعت صوتاً قوياً ليس من بشر يقول لي 7 هاتور ، 7 هاتور ، 7 هاتور ، فتعجبت وتحيرت وارتعبت جداً ووجدت نفسي أقوم مسرعاً وأفتح الكتاب المقدس فانفتح على الإصحاح الثالث والعشرون من إنجيل مُعلمنا لوقا ووقعت عيناى مباشرة على العددان 46 ، 47 " يا أبتاه في يديك أستودع روحي .... بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً " وأيضاً " اليوم تكون معي في الفردوس " لم أستسلم سريعاً لهذا الصوت بل قلت لنطرح الموضوع في يد الله إذا كان الموضوع من الله يثبت وإن كان من الشيطان يزول وفي اليوم التالي حدث نفس الشيء وفتحت الكتاب المقدس فخرجت نفس الآية سالفة الذكر فاحترت وقلت في نفسي هل لأني سمعت صوتاً أحدد تاريخ نياحة القديس ؟ فصليت وقلت للسيد المسيح : يقولون أن القديس تنيح في سنة 1941م، إذا كان يوم 7 هاتور في سنة 1941م يوافق يوم أحد سأصدق الصوت الذي سمعته وبحثت كثيراً حتى اكتشفت عن طريق الكومبيوتر أن يوم 7 هاتور يوافق يوم الأحد 16/11/1941م، نهاية الأمر قلت لتكن مشيئة الله سنحتفل بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى يوم 7 هاتور الموافق 16 نوفمبر إلى أن تشاء العناية الإلهية بكشف حقائق أخرى.






الاحتفال الأول :


توجد في قريتنا براوة جمعية على اسم السيدة العذراء مريم بها مذبح متنقل فاتفقت مع الأب الكاهن المسئول عن المنطقة ( وهو القس طوبيا كامل كاهن كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بوش الباب ) على إقامة قداس ترحيم للمتنيح الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى فرحب بسرور على أساس أن المتنيح يُعتبر جدي من ناحية الجسد إلا أن الشيطان كان يحارب محاربات عدة لمنع هذا الاحتفال ولكي يفسد علينا فرحتنا والجميع شعروا بذلك.


رغم كل الأحداث المحزنة التي حدثت لمنع هذا الاحتفال إلا إننا جميعاً تكاتفنا بحب لإقامته وقمنا بتنظيف الجمعية ووضعنا بها الزينة وصورة للقديس وجلسنا نسرِد سيرته ومعجزاته فاستشاط الشيطان غضباً وقام بكسر المفتاح الوحيد للجمعية في ليلة عشية القداس فاحترنا ماذا نفعل وكيف سندخل في الصباح الباكر لإقامة قداس الترحيم، هل سنكسر الباب ؟ إلا أن الله أراد أن يكشف لنا مدى تضامنه معنا ورضاه عما نفعل وكيف أن السماء تشاركنا الفرحة.


أحد أفراد العائلة ( المعلم ناجى فيلبس ) كان قد وجد مفاتيح جديدة في منطقة صحراوية بعيدة عن القرية بعدة كيلومترات فجاء وقال للخدام خذوا هذه المفاتيح وجربوها والعجيب !! أن المفاتيح فتحت الجمعية كما لو كانت مفاتيحها الأصلية ومازلنا نستخدمها حتى الآن، فمجدنا إله القديس إبراهيم البراوى وقمنا بعمل أول قداس ترحيم للقديس في عصرنا الحالي يوم الاثنين 7 هاتور الموافق 16/11/2003.


بركة صلوات القديس تكون معنا.


عيد نياحة البراوى :


وفى العام التالي لاحتفالنا بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى كان يوم 7 هاتور يوافق الثلاثاء 16 نوفمبر 2004 ولم يكن هذا اليوم يوافق مواعيد الأب الكاهن الذي يقوم بعمل قداس الترحيم لذلك قرر أن يقوم بعمل القداس قبل موعده في يوم الخميس الموافق 11 نوفمبر وكثير من محبي القديس إبراهيم البراوى لم يكونوا على علم بهذا التغيير ومن ضمنهم المعلم مجدى بولس الذي يعمل بالقاهرة وهو من قرية دير البرشا ( مركز ملوى ـ محافظة المنيا ) وكان يهيئ نفسه للحضور يوم 7 هاتور ( 16 نوفمبر ) ولم يعلم بالتغيير ولم نخبره.


وفى ليلة الخميس 11 نوفمبر رأى رؤيا وهى كالتالي :


كأنه فيما كان في القاهرة ركب أتوبيساً مملوءاً بالأشخاص وفجأة اتجه هذا الأتوبيس مباشرة بمن فيه إلى قرية دير البرشا ( قريته ) ثم دخل بهم إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية البرشا ثم اتجه الأتوبيس إلى الهيكل ودخل بهم هيكل الكنيسة ونزل الجميع في الهيكل وفيما هو متعجب ومتحير مما يحدث إذ بهم في وسط احتفال عظيم وأنوار وصلوات كثيرة بلغات مختلفة فتقدم مجدى إلى كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بدير البرشا وهو القس ابرآم نبيه وسأله ما السبب في كل هذا ؟ ومن أجل من كل هذه الاحتفالات؟ فقال له الأب الكاهن وهو مرتدي ملابس الخدمة " اليوم نحتفل بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى ".


ثم استيقظ مجدى مندهشاً لما رأى وبعدها اتصل بنا ليستفسر عن اليوم الذي احتفلنا فيه بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى فأخبرناه أنه كان باكر الخميس 11 نوفمبر فتعجب ومجد الله.


لقد أوضحت لنا هذه الرؤيا أن السماء تحتفل معنا بعيد نياحة البراوى.










إلى أين أنت ذاهب ؟


ويروى أيضاً المعلم مجدى بولس بعض الوقائع التي حدثت معه فهو يعمل في منطقة جمعية أحمد عرابى بالقاهرة ( طريق الإسماعيلية الصحراوي ) تاجر ملابس وهى منطقة يندر فيها المواصلات العامة، ففي إحدى المرات وهو خارج من نطاق الجمعية متوجه إلى القاهرة لم يجد أي وسيلة مواصلات وحاول بشتى الطرق أن يستوقف أي سيارة خاصة لتقله خارج المنطقة لكن دون جدوى حتى أصحاب السيارات الخاصة الذين يعرفونه معرفه وثيقة أيضاً لم يقفوا وكان في بداية معرفته بالقديس إبراهيم البراوى ولما فشلت الوسائل الأرضية لجأ إلى الوسيلة السمائية وقال يا أبونا إبراهيم يا براوى يقولون عنك إنك قديس عظيم وقوى وكنت بتعمل معجزات كتير، لو أنت صح قديس كما يقولون عنك أوقف لي سيارة دون أن أشير إليها. وبعد حوالي عشر خطوات وقفت بجواره سيارة نقل بيضاء وبها شخص أبيض الوجه مبتسم فركب بجواره دون أن يكلمه كلمة واحدة بل كان ينظر إليه ويبتسم وبعد فترة قال له:


إلى أين أنت ذاهب ؟


فأجابه المعلم مجدى : أنا ذاهب إلى ميدان رمسيس فأوصله إلى ميدان الألف مسكن حيث المواصلات متوفرة بكثرة ( رغم أن السيارات النقل لا تدخل هذه المنطقة ) ونزل المعلم مجدى وعرض عليه بعض المال مقابل التوصيلة إلا أنه رفض مبتسماً وقال : أنا لا آخذ فلوس.


فمجد المعلم مجدى الله وقال حقاً يا أبونا إبراهيم أنت قديس عظيم.


















يا قديس إبراهيم يا براوى أرجعه :


يروى أيضاً المعلم مجدى :


أنه كان ذاهباً إلى أحد الزبائن ومعه بضاعة لابد أن يسلمها له لأن الزبون كان سيسافر في الصباح الباكر ويريد أن يأخذ هذه الأشياء معه.


وفي الطريق إليه قابل هذا الزبون يركب دراجته البخارية ويسير بسرعة في الاتجاه العكسي فحاول إيقافه ( بعد أن عبر ) وكان ينادى عليه بصوت مرتفع ولكنه لم يسمع من صوت الدراجة البخارية وغدا بعيداً جداً ...


هنا تذكر المعلم مجدى أبونا القديس إبراهيم البراوى وقال : يا قديس إبراهيم يا براوى أرجعه ...


وبعد قليل عاد الرجل مسرعاً فأستوقفه وقال له ناديتك كثيراً ألم تسمعني ؟ فقال له لا لم أسمعك، فقال له فلماذا رجعت إذاً ؟ فأجاب نسيت شيئاً مهماً فعدت لآخذه ولكن الحمد لله أنى رجعت الآن لكي آخذ بضاعتي لأني سأسافر في الصباح الباكر وهى ضرورية جداً لي .


فمجد المعلم مجدى الله على استجابته السريعة ويقول أنه يطلب أبونا إبراهيم البراوى في مواقف كثيرة فيستجيب له.






البراوى يعيدهم إلى العمل :


روى أيضاً المعلم مجدى انه كان ذاهباً إلى زبون آخر وهو يعمل مزارعاً في إحدى مزارع جمعية أحمد عرابى هو وزوجته ويبدو أن صاحب المزرعة اكتشف أخطاء كثيرة في سلوك ذلك المزارع وأيضاً قام هو وزوجته بإتلاف موتور المياه المستخدم في ري المزرعة وبذلك وضع هذا العامل المزرعة في مشكله خطيرة وتحتاج إلى حل سريع فمن الممكن أن يتلف الزرع أو الأشجار بدون مياه، فلم علم صاحب المزرعة صمم على طرد هذا العامل وزوجته وقال لهم سوف أرسل لكم باقي مستحقاتكم وسأعود في المساء ولا أريد أن أراكم مرة أخرى في المزرعة.


فذهب إليهم المعلم مجدى ووجدهم في هذه الحالة ورأى الزوجة تبكى والرجل حزين فسألهم عن السبب فأخبروه أن صاحب المزرعة طردهم ولا يعلمون إلى أين يذهبون وخاصة أن هذا هو مصدر رزقهم الوحيد ورغم أن هذا العامل وأسرته غير مسيحيين إلا أن المعلم مجدى قال لهم أنا عندي حل لمشكلتكم، فسألوه فرحين وما هو ؟ فقال لهم أنا أعرف شخص يمكن أن يعيدكم إلى عملكم مرة أخرى فاستنجدوا بهِ قائلين أغثنا لأننا في ورطه عظيمة.


فأخرج لهم صورة الراهب القمص إبراهيم البراوى وقال لهم اطلبوا من هذا الرجل بإيمان وقولوا له .. يا أبونا إبراهيم يا براوى لا نريد أن نترك العمل بل نريد أن نبقى فيه وهو سيصلى من أجلكم ويعيدكم للعمل مرة أخرى.


مسك الرجل وزوجته الصورة بإيمان وتعجب وصاروا ينادون ويقولون يا أبونا إبراهيم يا براوى أعدنا للعمل مرة أخرى وكرروا ذلك عدة مرات وترك لهم الصورة وذهب.


وبعد عدة أيام تقابلوا مع المعلم مجدى وقالوا له تعال لتعرف ماذا صنع معنا البراوى، بعد ذهابك أرسل لنا صاحب المزرعة السائق الخاص بهِ ومعه مبلغ من المال لنا وقال أن صاحب المزرعة يقول لكم " أنا مبسوط منكم جداً ولا أريدكم أن تتركوا المزرعة بل أريدكم أن تبقوا فيها ".






















هذا ليتمجد اسم الله :


السيدة/ وديعة شحاتة ـ براوة


كنت أقوم بتحميص بعض الذرة في الفرن ( فرن ريفي حيث أنها سيدة ريفية بسيطة ) وبينما أنا منهمكة في العمل كانت جارتي تُحْضر لي من فوق الفرن سباطة نخيل لمساعدتي في العمل وكانت السباطة طويلة ومدببة من الخلف ومن الطرف الآخر كانت عالقة ببعض الأشياء حتى عثر ( صعب ) على جارتي سحبها بسهولة فاضطرت لسحبها بقوة، ولما فعلت هذا اندفعت السباطة بقوة من جانبها المدبب ودخلت في عينى اليسرى مباشرة حتى إنها خُلعت ( فقأت ) وحدث نزيف في عينى حتى امتلأ وجهي بالدماء ( لأن النزيف كان داخلي وخارجي ) فأسرعت من أمام الفرن وأنا أصرخ وأقول " عينى اتخلعت، عينى اتخلعت، عينى اتخلعت " فرآني ابني على هذه الحالة فارتاع لما رأى منظر عينى، إلا انه تذكر القديس إبراهيم البراوى الذي يحبه ويثق في قداسته فهدأ من روعي وقال لي : لا تخافي يا أمى هذا ليتمجد اسم الله وليظهر عجائبه في قديسيه وأحضر صورة القديس إبراهيم البراوى ووضعها على عينى فوقف النزيف، ولكي لا نجرب الله ذهبنا في اليوم التالي إلى طبيب متخصص وهو د/ نادر فانوس في عيادته الخاصة بإهناسيا المدينة فقال انه حدث جرح في الشواف ( ننى العين ) نتيجة ضرب العين بشيء مدبب ( ضربة قوية ) مما أحدث كدمات في العين لكن الجرح التئم وأعطاني أدوية لمعالجة آثار النزيف والكدمات وطلب منا أن نشكر الله على ما حدث، بركة البراوى تكون مع جميعنا.


















البراوى يوقف المطر :


السيدة / عايدة أيوب ـ براوة


كان زفاف ابنتي في يوم 5/2/2003 ولأننا بلد ريفي فإن المدعوين يجلسون أمام المنزل حتى يأتي موعد الإكليل ويذهب الجميع مع العروسة إلى الكنيسة إلا أن المطر قد نزل بغزارة حتى أن المدعوين كلٌ دخل إلى مكان ليختبئ فيه من قوة المطر ومما يزيد المشكلة صعوبة أن الشوارع عندنا ترابية غير مرصوفة مما يصعب معه سير العروسة أو المدعوين في الشارع وأنا نظرت وإذ السماء ملبدة ومملوءة بالغيوم والأمطار متواصلة فطلبت من القديس إبراهيم البراوى أن يوقف المطر ويجعل الشمس تظهر مرة أخرى حتى يعبر يوم زفاف ابنتي بسلام وبالفعل وقف المطر وظهرت الشمس وكأن شيئاً لم يكن.


بركة صلوات القديس إبراهيم البراوى تكون معنا.






البراوى والشهيد إيلياس الاهناسى :


السيدة حبيبة داوود ـ براوة


تعرضت لذبحة صدرية حادة مما أدى إلى اختناقي وعدم قدرتي على التنفس أو الكلام وكان ذلك في ليلة عيد الميلاد 6/1/2004 فأخذوني إلى المستشفى وكان الوقت متأخراً ولم نجد أطباء متخصصون إلا أنهم حاولوا إسعافي بكافة الطرق رغم أنى لم استطع أن أوضع على جهاز الأكسجين، عدم إسعافي كان يشكل خطورة على حياتي، طلبت شفاعة القديس إبراهيم البراوى ووضعت صورته على صدري من الناحية اليسرى وشعرت ببعض التحسن وإشفاقاً على من معي ( لأن كثيرين تركوا منازلهم في ليلة العيد من أجلى ) رجعنا المنزل وفي نومي رأيت القديس إبراهيم البراوى كأنه واقفاً بجواري دون أن يتكلم وفي اليوم التالي أحضروا لي الطبيب في المنزل ولكن في المساء ازدادت حالتي سوءاً فطلبت شفاعة القديس إبراهيم البراوى و شفاعة الشهيد إيلياس الاهناسى فظهر لي القديسان في رؤيا ، أبونا إبراهيم البراوى عن يساري والقديس إيلياس عن يميني وقال لي الشهيد إيلياس أنتِ تضعي صورة أبونا إبراهيم على صدرك ولا تضعي صورتي، فقلت له سوف أضعها في الصباح ثم بيديه بدأ يدلك الجانب الأيمن من صدري حتى نزل سائل أبيض ثم مد القديس إبراهيم البراوى يديه ودلك الجانب الأيسر من صدرى فنزل سائل أصفر ثم قال الآن قد برأت وتركاني وفى الصباح وجدت صحتي تتحسن ووضعت صورة الشهيد إيلياس على صدري من الناحية اليمنى وبعد ذلك ذهبت إلى طبيب متخصص فطمأنني وقال لي لقد عبرت المراحل الخطيرة من الأزمة.






من أين جاءت الكهرباء ؟؟!!


كنت أريد أن أكتب سيرة البراوى على الكومبيوتر قبل عرضها على نيافة الأنبا متاؤس ليراجعها وفي الحقيقة أنا لا أملك كمبيوتر خاص في منزلي إلا أن الكومبيوتر جاء بمعجزة في العمل وكان الجهاز خاص بي أستطيع أن أفعل أي شيء دون أن يضايقني أحد فبدأت بالفعل في كتابة السيرة في وقت فراغي أثناء العمل، وفي أثناء انهماكي في كتابة هذه السيرة العطرة انقطع التيار الكهربائي وظل منقطعاً عدة أيام وعلمت أن ذلك بسبب أعمال الصيانة وأنه سينقطع في أوقات العمل الرسمية لمدة شهر كامل، الحقيقة اغتظت جداً من هذا لأنه كان لي شوق كبير لإكمال السيرة وفي صباح أحد الأيام قبل ذهابي إلى العمل وقفت أمام صورة السيد المسيح وقلت له عن سيرة القديس إبراهيم البراوى وطلبت من أجل قداسة الرجل أن أكمل اليوم سيرته على الكومبيوتر وليس لي شأن بأعمال الصيانة التي يفعلونها أو بانقطاع التيار.


ذهبت إلى العمل وفتحت الجهاز وبدأت أعمل دون أن أعبأ بموضوع انقطاع التيار الكهربائي فدخل علي زميل غير مسيحي وقال لي ألا تعلم أن التيار سينقطع الآن وسيبقى على هذه الحالة لمدة شهر كامل ؟ فقلت له لا الكهرباء لن تنقطع اليوم ! فقال لي لماذا اليوم بالتحديد إذا كانت أعمال الصيانة يومية ولمدة شهر وعلى جميع القرى المحيطة.


فقلت له : لأني لا أريدها أن تنقطع، وواصلت العمل في السيرة دون أن أعير الكهرباء انتباهاً حتى أنى نسيت هذا الموضوع في أثناء انهماكي في العمل، إلا أن زميلي هذا خرج وعاد بعد حوالي ساعة أو ساعتين وجلس على مكتبه ووضع رأسه على المكتب وكان يقول شيء عجيب فعلاً.


فقلت له : ما الموضوع ؟


فقال لي : التيار الكهربائي منقطع في كل دائرة الوحدة المحلية بل ومنقطع في مكتب الرئيس أيضاً ( رئيس الوحدة المحلية ) ماعدا هذا المكتب فقط !!!


فقلت له : وما المشكلة ؟


فقال لي : من أين تأتى الكهرباء لهذا المكتب إذا كان التيار منقطع عن الكل ؟


فقلت له : في الحقيقة لا أدرى.






معي في الطريق :


الأنسة/ أ. ( فضلت عدم ذكر الاسم )


أنا كنت طالبة في كلية تجارة بنى سويف وكان لي زميل يتحدث دائماً عن القديس إبراهيم البراوى وعن معجزاته وفي الحقيقة لم أكن أصدق ما يسرده من معجزات عن هذا القديس بل كنت أظن أنه يجمع معجزات من سير القديسين وينسبها إلى هذا القديس لكي يُظهر أنه قديس عظيم حتى أنني مللت من كلامه عن القديس وقلت له ما خطر ببالي عن هذا القديس فحذرني قائلاً : أبونا إبراهيم البراوى قديس عظيم وأنتِ لن تحتملي غضبه عليك، الحقيقة أنني لم أعبأ بكلامه.


إلا أنى بعد هذا اللقاء تعرضت أنا وأسرتي لمصائب كثيرة ولمدة أسبوعين وكأن غضب السماء قد حل علينا فقلت ما هذا إلا بسبب استهزائي بالقديس الذي كان يتحدث عنه زميلي، فصممت على لقائه وأن أعتذر عما بدر مني في حق هذا القديس العظيم وبالفعل قابلته وقلت له أبعد هذا القديس العظيم عنى لأني لم أعد أحتمل غضبه لا أنا ولا أسرتي، فقال لي بثقة : ألم أقل لكِ ؟


وتروى أيضاً :


كنت أعمل بعد الظهر في إحدى مكتبات الكنائس ببنى سويف والمسافة بين المكتبة وبين منزلي بعيدة حوالي ساعة سيراً على الأقدام والطريق مملوء بالزراعات والأماكن المظلمة ولم تكن المواصلات العامة متوفرة فيه فكان والدي متعوداً أن يأتي إلي يومياً ويرجعني إلى المنزل وفي يوم تأخر ولم يأتِ ولم أستطع أن أتصل بهِ واضطررت للعودة بمفردي في هذا الطريق وكانت الساعة قد جاوزت التاسعة مساءاً وكنت خائفة جداً وأنا سائرة وفجأة تذكرت القديس إبراهيم البراوى وتذكرت المعجزات التي كان يسردها زميلي عن هذا القديس فدخلت الطمأنينة إلى قلبي وشعرت بالسلام والقوة وقلت للقديس إبراهيم البراوى أنا أعلم أنك قديس عظيم وقوى من فضلك إحضر لي أبى لكي يكمل معي الطريق لأن الطريق مازال أمامي طويل وفيما إنا أقول هذا إذ بيد قد وضعت على كتفي من الخلف فنظرت وإذ هي يد أبى .






العميل المماطل :


الاسم / أ.ع.س ( فضل عدم ذكر الاسم ) مقيم بمصر الجديدة ( القاهرة )


أعمل محاسباً ولدىّ مكتبي الخاص وعندي عميل عزيز وقريب أعمل له الحسابات الخاصة بعمله وكان لا يحاسبني عن أتعابي ولا عن أتعاب والدي من قبلي وذلك منذ عام 2000م وقد حاولت عدة مرات بطريقة غير مباشرة أن أطلب أتعابي منه ولكنه كان يماطلني رغم نجاحه في عمله وعدم وجود أي تعثر مالي لديه، أخذت صورة القديس إبراهيم البراوى وتشفعت بهِ أن يعطيني أتعابي منه ونذرت عشور هذا المبلغ لأبونا إبراهيم البراوى ( مساهمه في إصدار كتاب سيرته ) وإذ بي أفاجأ بعد عدة أيام بأن هذا العميل يتصل بي تليفونياً ويقول لي أنه يريد أن يراني حتى يحاسبني عن أتعابي القديمة وفعلاً حاسبني عن جزء لا بأس بهِ، كنت لا أحلم بهِ ومن هنا تعرفت على سيرة أبونا إبراهيم البراوى وقلت لمعارفي الذين يعلمون هذا الموضوع بأن أبونا إبراهيم البراوى فعل معي هذه المعجزة.


ويضيف أيضاً سيادته :


كانت والدتي مريضة ـ مرة من إحدى مرات مرضها ـ وكنت كعادتي قلقاً عليها حيث أنها تعاني من ضعف المناعة وضعف الصحة العامة وفي يوم كانت مريضة وظلت لمدة ثلاثة أيام على الأقل ولا يوجد أي تحسن فطلبت منها أن تضع صورة أبونا إبراهيم البراوى تحت الوسادة التي تنام عليها لكي يشفيها وبالفعل اليوم التالي وجدتها صحيحة وتتعافى وإحساسها بالضعف يزول.






ظهوره لسيدة بسيطة :


السيدة/ نادية إبراهيم ـ عزبة الشريف ـ براوة


كان زوجها السيد/ يوسف شحاته يعاني من أمراض كثيرة ومن ضمنها وجود خُراج على الكبد مما جعل حالته متأخرة جداً وكانت تبكى من أجله ليل نهار وتطلب شفاعة القديس إبراهيم البراوى فظهر لها القديس إبراهيم البراوى ماسكاً في يده صليب وتقدم إليها وأعطاها الصليب فقبلته ثم سألته " مين أنت يا أبونا ؟ " فقال لها : أنا أبونا إبراهيم البراوى وأختفي.


بعد ذلك ذهب زوجها إلى الطبيب د/ جورج إسكندر ببنى سويف المشرف على علاجه ونجح في إنزال كمية صديد كبيرة من ذلك الخراج الموجود على الكبد فتحسنت حالته ونحن ننتظر تدخل القديس لشفائه من باقي الأمراض ( ولو أنى أظن أن الصليب الذي أعطاه القديس للسيدة لكي تقبله هو صليب المرض الذي تقبله بشكر والمسيح يكافئها عليه في السماء ).














طاقية البراوى :


إنسان بالإسكندرية أصيب بمرض خطير وهو سرطان في الرئة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ووصل السرطان لمرحلته الرابعة وقال له الأطباء أن الحالة خطيرة جداً وربما لا يعيش أكثر من ثلاثة أشهر فسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتلقى العلاج هناك فاندهش الأطباء لأنه ذهب إليهم لأن السرطان في مرحلته الأخيرة ولن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر وممكن أن يجروا له عملية جراحية ربما بعدها يطول عمرة إلى ستة أشهر ونصحوه أن يكتب وصيته ويستمتع بحياته هذه الأيام المتبقية له، فعاد إلى مصر وذهب إلى دير الشهيد العظيم مارمينا العجايبى إذ كان على معرفة وطيدة بهم فأعطاه المتنيح آفامينا رئيس دير مارمينا آنذاك كسوة جسد مارمينا ولأنه كان على علاقة حب بالراهب المتنيح أبونا صليب فأعطاه طاقية صوف وقال له أنها تخص قديس عظيم بيعمل معجزات واسمه أبونا إبراهيم البراوى وقال له : خذ ألبسها وهو يشفيك بنعمة المسيح، فأخذها وبالفعل شفى ولم يمت كما قال الأطباء في مصر وأمريكا إلا أن كل من كان يرى الطاقية ويتبارك بها كان يعلم أنها آتيه من دير الشهيد مارمينا والبابا كيرلس فكان يظن أنها طاقية البابا كيرلس.


ولما سمح الله بخروج سيرة القديس إبراهيم البراوى للنور وطُبعت صور له وبدأت توزع في أماكن مختلفة داخل مصر وخارجها وصلت أيضاً إلى الإسكندرية وبدأت المعجزات تنتشر في الإسكندرية. وهذا الإنسان المستأمن على طاقية البراوى قد أصيب في السنوات الأخيرة بمرض خطير فلما رأى أحباءه المحيطين ما وصل إليه من أتعاب كلموه عن القديس وقالوا له هذا قديس عظيم يصنع معجزات تشفع به لكي تشفى، فلما سمع أسمه قال لهم أن هذا هو القديس صاحب الطاقية التي أحتفظ بها.














وأصبحت عاجزة عن المشي :


بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين


أنا كلير غالى من الإسكندرية


تعرضت لآلام شديدة بساقي الأيسر تبدأ من الوسط وحتى القدم وأصبحت عاجزة عن المشي وممارسة أعمالي المنزلية وتعاطيت أدوية عديدة وكل ذلك ولم يحدث أي تقدم ولمدة شهرين تقريباً حتى حدثت المعجزة عن طريق زوجة ابن أخي طيبة القلب التي أرسلت لي طاقية القديس الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى وبعض المقدسات وفي نفس اليوم مساءاً تمكنت من المشي طبيعياً وكأني لم أكن مريضة أبداً ورأيت على ملابسي بعض نقاط صغيرة جداً من الدم وإلى الآن لم يعاودني أي تعب في نفس المكان.










طاقية القديس العظيم أبونا إبراهيم البراوى المقارى










تجمع دموي كبير :


الأستاذ / ن. ( فضل عدم ذكر الاسم ) مقيم بالإسكندرية


كنت ألعب مع حفيدتي وللأسف أختل توازني ووقعت على الأرض وتألمت جداً ولكني تحاملت على نفسي وبعد عدة أيام لاحظت وجود ورم كبير بجانبي الأيسر وألم بضلوعي بنفس المكان وذهبت إلى طبيب العظام وعملت الفحوصات والأشعات اللازمة وأفادني الطبيب أنه تجمع دموي كبير نتيجة للسقطة واحتمال وجود شرخ بالضلع ولا يمكن عمل أي تدخل طبي في هذا المكان وسيزول مع الوقت، وفي نفس اليوم تمكنت من الحصول على طاقية القديس الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى وصليت ووضعتها مكان الألم ونمت واكتشفت صباحاً عدم وجود أي أثر للورم أو أي ألم في هذا المكان.


بركة صلوات هذا القديس العظيم مع جميعنا.






ذهب إليها في غيبوبتها :


كانت هناك سيدة كاثوليكية تعانى من مرض السرطان ودخلت في غيبوبة استمرت عدة أيام وأثناء ذلك حصل بعض محبيها على طاقية القديس إبراهيم البراوى فأخذوها إليها بالمستشفى في صباح أحد الأيام ووضعوا الطاقية عليها لدقائق ثم أخذوها وأعادوها إلى الإسكندرية، وأما هذه السيدة ففاقت من الغيبوبة في مساء ذلك اليوم وقالت : " فلانه " كانت هنا في الصباح ومعها طاقية أبونا إبراهيم البراوى، فقالوا لها من أين عرفت ؟ لقد كنتِ في غيبوبة من عدة أيام، فقالت لهم لقد ظهر لي أبونا إبراهيم البراوى وقال لي : أنا أبونا إبراهيم البراوى وضربني بالصليب وقال : هاتبقى كويسة ثم اختفى وذكرت أيضاً أن البابا كيرلس ظهر لها وبعد ذلك دخلت في غيبوبة لعدة أيام ثم تنيحت بسلام " فعرفنا أن البراوى كان يقصد أنها ستصير أفضل في السماء ".


هذا الموقف رغم أن السيدة تنيحت إلا انه أفادنا كثيراً في تأكيد أن هذه الطاقية فعلاً تخص القديس إبراهيم البراوى المقارى.


صورة الطاقية والصليب القبطي :


الاسم/ وديعة شحاتة ـ براوة


صنع معي القديس معجزة شفاء عيني وذكرتها بعنوان " هذا ليتمجد اسم الله " وقد صنع معي معجزة أخرى في ركبتي ( ركبة ساقي اليمنى ) حيث أنني كنت أصعد السلالم بصعوبة وتتعبني كثيراً أثناء السير وكأن مسمار بها واستمرت هذه الآلام معي لمدة طويلة ونجح ابني في الحصول على صورة لطاقية القديس إبراهيم البراوى فأخذت الصورة بإيمان ووضعتها على ركبتي وطلبت من القديس أن يشفيني وفي الصباح فوجئت أنني أسير بسهولة ولا يوجد أي ألم بركبتي فتفحصت الأمر فوجدت صليب قبطي مرسوم كأنه بالزيت على ملابسي الداخلية فوق موضع الركبة واستمر هذا الصليب على ملابسي حوالي ثلاثة أيام ثم اختفى.


بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون معنا.






هل ستحرق الملابس ؟


الاسم / سمير ناجي ـ براوة ـ ويعمل في الأردن


أثناء تأديتي للخدمة العسكرية وكنت أعمل سائقاً في إحدى السريات ( سلاح المركبات ) وكان القانون عندنا يمنع أي جندى من دخول السرية بالملابس الملكية وأي جندى يضبط معه ملابس ملكية يقوم قائد السرية بوضع بعض البنزين عليها أمام عيون الجميع ويحرقها ليكون ذلك عبرة للجميع، وقد تم ذلك مع أكثر من جندى أمام عيني ويضاف إلى ذلك عقاب ذلك الجندى.


و في إحدى المرات اقتدت الظروف أن أذهب بملابس ملكية ودخلت بها بل وأكثر من هذا لما جاء موعد خدمتي كنت متعباً للغاية من السفر فتطوع زميلي ( الذي خُتم تصريح سفرة لليوم التالي ) أن يقوم بالخدمة بدلاً منى بصفة ودية وهذا مخالف لقانون الخدمات في القوات المسلحة وما زاد الأمر تعقيداً أن زميلي هذا نام أثناء الخدمة ومعه سلاحي بل وأكثر من هذا أن قائد السرية في مروره على الخدمات وجد أن زميلي نائم وأخذ منه السلاح وهو نائم وبهذا تجمع فوق رأسي عدة أشياء منها :


1 ـ جندى نائم في الخدمة.


2 ـ تم أخذ السلاح منه.


3 ـ هذة الخدمة ليست خدمته ولا هذا سلاحه.


4ـ أين الجندى الذي ترك خدمته وسلاحه ؟


5ـ تم اكتشاف أمر الملابس الملكية معي.


وبناءاً على ذلك تم تدويرنا مكتب أي محاكمة أمام قائد السرية. وقام قائد السرية بإلغاء أجازة زميلي وأمر بسجنه، وكذلك أنا أخذ ملابسي الملكية وأحضر بنزيناً وصمم أن يحرقها بنفسه أمام الجميع ثم بعد ذلك النظر في موضوع سجني.


حزن زميلي لما حدث له بسببي وأنا أيضاً حزنت جداً لكنى طمأنت زميلي وقلت له أنى أعرف من يستطيع أن يخرجنا من هذه الورطة .


طلبت شفاعة أبونا القديس إبراهيم البراوى وقلت له يا أبونا إبراهيم أسمع عنك أنك قديس عظيم وقوى اظهر قوتك هنا وفي هذا الموقف وإن كان يجب أن يعاقب أحد فبالأولى يكون أنا وما ذنب زميلي أن يحدث كل هذا له بسببي، وبعد طلب شفاعة البراوى أرسل لي قائد السرية وأعطاني ملابسي الملكية وطمأنني أنه لن يؤذيني بشرط ألا أفعل هذا مرة أخرى وأما عن زميلي فقد ألغى سجنه وأخرج له تصريح بالسفر جديد وكأن شيئاً لم يكن فتعجب زميلي جداً لِما حدث أما أنا فمجدت الله وشكرت القديس القوى إبراهيم البراوى على ما فعله معي.


ويذكر سيادته أن القديس فعل معه أكثر من معجزة في القوات المسلحة وكذلك مع زملائه بل وأكثر من هذا أنه بعد خروجه من القوات المسلحة طلب شفاعة القديس لكي يجد عملاً فأعطاه الله نعمه وسافر إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهو يعمل هناك حالياً.


بركة البراوى تكون مع جميعنا.






البراوى في فرنسا :


الاسم / إيهاب نظمى غالى ـ مقيم بالإسكندرية


سافرت مع العائلة إلى فرنسا في شهر أغسطس 2004 وعند وصولنا لغرفتنا بالفندق وضعت كل الأشياء الثمينة ومن ضمنها المحفظة الخاصة بي في خزينة بالغرفة التي نقيم فيها وكانت في المحفظة ثلاث كروت فيزا وبطاقة الرقم القومي ورخصة القيادة الخاصة وأوراق أخرى مهمة وعند مغادرتنا الغرفة فتحت زوجتي الخزنة ووضعت جميع المتعلقات التي كانت بها في شنطة يدها، ونحن في طريقنا بالتاكسي سألت زوجتي عن المحفظة الخاصة بي فقالت لي أنها لم تراها. اتصلنا بالفندق وفتشوا الغرفة وقالوا لنا لا توجد المحفظة بالغرفة، وأكدوا لنا أنهم فتشوا الغرفة كلها ولا يوجد أي أثر للمحفظة وكنت في غاية الضيق لأن جميع الأوراق الخاصة بي بالمحفظة والكل يعلم مدى المجهود وصعوبة استخراج بدل فاقد لكل هذه المستندات والبطاقات وسافرت من فرنسا إلى سويسرا واتصلت مرة أخرى بالفندق على أمل أن يكونوا عثروا على المحفظة لكنهم أكدوا أنها غير موجودة بالغرفة.


رجعنا من الرحلة إلى منزلنا بالإسكندرية بعد حوالي شهر من ضياع المحفظة وطلبت مني زوجتي أن أبدأ في إجراءات استخراج بدل فاقد للبطاقة والرخصة وكروت الفيزا وفي نفس الوقت عثرت عندي على صورة للقديس الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى وقرأت قصة حياته الموجودة خلف الصورة وكان مكتوب بها من يعرف معلومة عن القديس أو حدثت معه معجزة بصلواته الاتصال برقم هاتف مكتوب وصليت وقلت للقديس إبراهيم البراوى اشفع لي لكي أسترجع محفظتي وسوف أكتب المعجزة وطلبت بعدها من زوجتي الاتصال بالفندق في فرنسا للاستفسار مرة أخرى وكنت متأكداً من أن المحفظة موجودة هذه المرة واتصلت بهم وأفادوا بأن أحد الأشخاص عثر على المحفظة وسلمها لهم !! وبالرغم من أنهم أرسلوا لي المحفظة بالبريد العادي على غير اتفاقي معهم أن يرسلوها بالبريد السريع المسجل إلا أنها وصلت وجميع ما بها لم يمس وكانت فرحتي كبيرة جداً.


بركة هذا القديس العظيم تكون مع جميعنا.


أخبرت بعض المحبين بهذه المعجزة وكيف أعاد البراوى المحفظة من فرنسا بعد شهر من ضياعها إلا أن البعض شكك في هذا الكلام وقال لي " الحكاية كده تبقى واسعة شوية، كيف تعود محفظة بعد شهر من ضياعها في فرنسا ؟! " فقلت للقائل إن الله قادر على كل شيء والقديس إبراهيم البراوى صنع معجزات أعظم من هذه بكثير لكني رفعت شكواي إلى القديس إبراهيم البراوى وقلت له الناس غير مصدقين هذه المعجزة وأنا في نظرهم كاذب أو أؤلف هذه الأشياء فكان رد القديس علي سريعاً !!!






الشال والمحفظة :


الاسم / سمير ناجى ـ براوة ـ ويعمل حالياً بالأردن


ذكرنا للأستاذ سمير معجزة بعنوان " هل ستحرق الملابس " ولم نذكر هذه المعجزة بعدها مباشرة لأن هناك ربط بين المعجزة السابقة " البراوى في فرنسا " وبين هذه المعجزة.


في إطار إعداد أستاذ/ سمير ناجى لسفرة للأردن بعد قضاء مدة الخدمة العسكرية كان لزاماً عليه استخراج تصريح سفر من منطقة تجنيد الجيزة في ذلك الحين فقرر أن يذهب هو وابن عمته أستاذ/ سلامه برسوم بعد ظهر احد الأيام ليبيتوا في منطقة الطالبية بالهرم ( الجيزة ) عند أستاذ/ سمير برسوم لكي يتمكنوا من الذهاب إلى منطقة التجنيد بالجيزة باكر جداً ( هذا لأن موعد السفر لم يبقى عليه سوى أيام قلائل ). وقبيل سفرة بدقائق قال لي هل حقاً أعاد البراوى المحفظة من فرنسا ؟ فقلت له نعم ولكن لِمَ تسأل هذا السؤال الآن؟


فقال لي إن صديقه الأستاذ/ سامح عادل رياض ( من اهناسيا ) ضاع منه شال كان قد أخذه هدية من أحد الآباء الكهنة وله معزة خاصة عنده ولقد فقده في إحدى سيارات الأجرة ( خط بنى سويف ـ اهناسيا ) ولا يعرف السيارة ولا صاحبها ولا يتذكر أي شيء عنها لأن الوقت كان مساء وربما يكون أخذه احد الركاب مما يصعب فكرة أن يعود إليه مرة أخرى.


إلا أن الأستاذ سامح عادل قال للأستاذ سمير هل يستطيع القديس إبراهيم البراوى أن يعيد لي هذا الشال مرة أخرى رغم صعوبة الموضوع؟


فرد عليه الأستاذ سمير : إذا كان قد أعاد المحفظة من فرنسا فبالتأكيد يعيد لك الشال.


ثم أردف سمير قائلاً لي هل يستطيع حقاً أن يعيد له الشال كما وعدته أم أن القديس سيحرجني معه ( على حد تعبيره ).


فقلت له : كل شيء مستطاع للمؤمن، القديس كما أعاد المحفظة يستطيع أن يعيد الشال أيضاً لكن بشرط الإيمان أولاً وأخيراً.


فقال لي : لكن المحفظة لها هوية أما الشال فليست له هوية وكذلك صعب التعرف على وجهته أو خط سيره.


وجدت نفسي أقول له : أنت شخصياً لو ضاع منك شيء وطلبت من القديس بإيمان فثق أنه سوف يعيده إليك وليس الشال فقط. هذا ما حدث قبل سفره مباشرة .


بعد ذلك سافر أستاذ/ سمير و أستاذ/ سلامة من بنى سويف إلى محطة المنيب بالجيزة ووصلوا حوالي الساعة السابعة مساءاً ثم توجهوا بعد ذلك إلى منطقة الكُنيسه ( ما بين المنيب و الطالبية بالهرم ) على بُعد حوالي 5 ـ 7 كيلومتر من المنيب ثم اكتشف سمير أن محفظتهُ فُقدت ومحتوياتها ( النقود حوالي 300 جنيه، الرخصة، البطاقة وصور قديسين ) وهنا أدرك سمير أنه أمام ورطة كبيرة وهي أنه ذاهباً لمنطقة التجنيد في الصباح الباكر لاستخراج تصريح السفر ولابد من تواجد البطاقة معه وإن موعد سفره قد حدد بعد أيام قلائل وهذه الأيام لا تكفى لاستخراج هذه الأوراق.


أنه مُعرض أن يُفسخ عقده إذا تأخر موعد تصريح السفر فعاد مسرعاً إلى ميدان المنيب وهيهات أن يبحث فيه عن محفظة فالمكان واسع جداً ومملوء بالأشخاص المتغيرون ومن الممكن أن يجدها أي شخص ويأخذها ويذهب و هذا عادى.


كانت الساعة قد عبرت الثامنة مساءاً ولم يجد حتى السيارة التي أقلتهم من بنى سويف إلى المنيب بل لا يعرف عن هذه السيارة أي معلومات.


بعد أن يأس سمير في الحصول على محفظته مرة أخرى عاد ليبيت عند الأستاذ/ سمير برسوم بالطالبية وفي طريقه تذكر القديس إبراهيم البراوى فابتسم إذ أنه تذكر الحديث الذي دار بيننا فقال يا أبونا إبراهيم يا براوى أنا أؤمن أنك أحضرت المحفظة من فرنسا وأطلب منك أن تجد لي محفظتي وإن أعدتها إلي سأعطيك مئة جنيه مما في المحفظة مساهمة في طبع كتاب سيرتك وذهب وهو لا يعلم ماذا سيفعل.


حوالي الساعة الحادية عشر مساءاً جاء تليفون إلى المعلم/ ناجى فيلبس والد سمير في براوة من السيد/ محمد حسن الذي يسكن في إحدى قرى مركز ببا بمحافظة بنى سويف و أخبره بأنه وجد محفظة سمير وهى كاملة لم ينقص منها شيء وأنه وجدها في السيارة مع بعض الركاب الذين اعتبروا المحفظة غنيمة ينبغي أن تقسم ويلقوا بباقي المتعلقات من شباك السيارة ( كان بها صورة القديس إبراهيم البراوى وقديسين آخرين ) إلا أنه رفض وغلظ القسم بأن يعيد المحفظة إلى صاحبها بكل محتوياتها مهما كلفه هذا ولقد ذكرت والدة محمد الذي وجد المحفظة أن المحفظة كانت تشكل عليهم عبئاً كبيراً وكانوا يصارعون لكي يعيدوها إلى صاحبها وعادت المحفظة بكل محتوياتها ببركة القديس إبراهيم البراوى إلا أن الموضوع لم ينته بعد ...


اتصل المعلم ناجى بابنه سمير في الهرم وأخبره بأن المحفظة قد عادت إلى المنزل بكل محتوياتها فمجد سمير الله وأخبر والده أن يخرج مئة جنيه من داخل المحفظة للقديس إبراهيم البراوى الذي أعاد المحفظة.


ولكن بقيت المشكلة أمام سمير في ذهابه باكراً إلى منطقة التجنيد وكيف سيستخرج تصريح السفر بدون بطاقة ( صحيح أن المحفظة رجعت لكن عند والده في براوة ببنى سويف أما سمير فهو في القاهرة ) إلا أنه ذهب بإيمان إلى منطقة تجنيد الجيزة وهو واثق أن القديس الذي صنع معه هذه المعجزة لابد أن يكملها ووقف في طابور طويل أمام شباك ذلك الموظف الذي يقوم باستخراج تصريحات السفر وتعجب عندما كان يرى الموظف وهو يرمى أي أوراق ناقصة ولو شيء بسيط على الأرض وبكل قوته حتى أن الأوراق تتناثر في كل مكان فماذا سيفعل معه عندما يقول له أنه ليست معه بطاقة ولا صورة بطاقة إلا أنه ظل في الصف منتظراً عمل الله إلى أن وصل إلى شباك ذلك الموظف وأمسك الموظف الأوراق من ناحية ومن الناحية الأخرى بيد سمير وفجأة ...


حدثت مشاجرة بين ذلك الموظف وبين واحد من هؤلاء الذين أُلقيت أوراقهم على الأرض وارتفع صوت الموظف وغضب جداً وفي غضبه سحب الأوراق من يد سمير ودون أن يفحصها قام بالتوقيع عليها وختمها فتعجب سمير جداً مما حدث ومجد الله كثيراً.


لم تنتهي المعجزة عند هذا الحد بل الأكثر عجباً أن البراوى أعاد الشال المفقود لصاحبه.


بركة القديس الراهب القمص إبراهيم البراوى تكون معنا.






من أين تأتى صور البراوى ؟


الاسم/ إيهاب نظمى غالى ـ مقيم بالإسكندرية


ذكر لنا أنه كان يحتفظ بصورة للقديس إبراهيم البراوى على سبيل البركة وتقابل مع صديقه فكلمه عن القديس إبراهيم البراوى المقارى فطلب منه صديقه صورة للقديس فاضطر أن يعطيه الصورة الوحيدة التي معه وعاد إلى المنزل حزيناً لأنه رغم حبه للقديس لا يوجد معه صورة له واتصل بنا هاتفياً في براوة ( بنى سويف ) وطلب منى صور للقديس فأخبرته أنى سوف أرسل له إلا أنى تأخرت فحدث أمر عجيب !!


فتحت زوجته الأجبية الخاصة بها فوجدت صورة للقديس فتعجبوا إلا انك من أول وهله يمكن أن تقول ربما كانت موجودة قبل ذلك ومنسية إلا أن نفس الموقف تكرر وتقابل مع شخص آخر فكلمه عن القديس وفي النهاية اضطر أيضاً أن يعطيه الصورة الوحيدة التي معه وعاد إلى المنزل أيضاً حزيناً لأنه لا يوجد معه صورة للقديس وفتحت زوجته أيضاً الأجبية ووجدت صورة للقديس إبراهيم البراوى، الآن أكد القديس أنها لم تكن صدفة أنها معجزة ولكن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد ...


ذهب أيضاً إلى أحد أقربائه وكان يمر بأزمة نفسية شديدة وتكلم معه عن القديس العظيم أبونا إبراهيم البراوى وعن قوة شفاعته وقص عليه ما يعرفه عن سيرة هذا القديس العظيم وكان ينصت باهتمام شديد وأراه صورة القديس العظيم إبراهيم البراوى التي كانت معه واعتذر له عن عدم مقدرته أن يعطيه الصورة لسببين، الأول أنها الصورة الوحيدة التي معه والسبب الثاني والأهم أن هذه الصورة أعطاها له القديس إبراهيم البراوى بمعجزة وقص علية معجزة عثوره على الصورة في الأجبية الخاصة بزوجته ثم قام قريبه وأمسك أجبية جديدة لم يستخدمها من قبل وصلى والعجيب !!!


أن قريبه هذا أتصل به في اليوم التالي صباحاً وكان في منتهى السعادة والدهشة فقد عثر في الأجبية على صورة للقديس العظيم أبونا إبراهيم البراوى وقال : دي معجزة كبيرة جداً وكان هذا الموقف مصدر فرح كبير له أثناء أزمته.


فمن أين جاءت صورة البراوى في الأجبية الجديدة والرجل لم يكن يعرف القديس من قبل والصور الخاصة بالقديس لم تكن تباع في أي مكتبة، لعل القديس كان يأخذ من الصور التي عندي في بنى سويف ويعطى لأحبائه في الإسكندرية ؟ ولِم لا " كل شيء مستطاع عند الله ".






البطاقة تعود :


يروى أيضاً الأستاذ إيهاب نظمى


أن بطاقة الرقم القومي الخاصة بزوجته قد فقدت وبحثوا عنها في كل مكان وفي جميع الحقائب والمحافظ الخاصة بها وخصوصاً في محفظة معينة كانت تستخدمها في الفترة التي فقدت فيها البطاقة وفتش بنفسه هذه المحفظة عدة مرات وكذلك زوجته وطلبوا من القديس أن يرجع البطاقة لهم كما حدث مع المحفظة التي أعادها من فرنسا ولكن مرت فترة طويلة عدة أشهر دون أن يعثروا على شيء وكان عندهم أمل كبير أن أبونا إبراهيم سيعيدها إليهم ولكن لما مضى وقت طويل قررا أن يستخرجا بدل فاقد وبالفعل اتصل الأستاذ إيهاب بأحد الأشخاص لمساعدته في استخراج بدل الفاقد وطلب منه هذا الشخص أن يُحضر الأوراق المطلوبة وأن يعمل محضر في قسم الشرطة ولكن قبل المضي قدماً في هذا طلبوا مرة أخيرة شفاعة أبونا إبراهيم وأمسك الأستاذ إيهاب بالمحفظة التي فتشوها من قبل مرات عديدة وأول ما فتحها عثر على البطاقة بداخلها في مكان ظاهر لا يمكن أن يخطئه من قبل.


أين كانت البطاقة ؟ ومن أين جاءت ؟


فليتمجد اسم الله.






عبد المسيح يتكلم :


السيدة / سماح نادى ـ براوة


تأخر ابني في الكلام لمدة سنتان ونصف وكنا جميعاً حزانى من أجله لأن لسانه كان ثقيلاً جداً فقررنا أنا ووالده الذهاب للطبيب لنعرف السبب وراء تأخر كلامه وقبل ذهابنا قالت لي والدتي بدلاً من أن تذهبوا للطبيب أطلبوا شفاعة أبونا إبراهيم البراوى وتصادف أن تقابل زوجي ـ عياد رمزى ـ مع كاتب سيرة البراوى وسط جموع من العائلة وكان طفلي عبد المسيح موجود على منضدة في الوسط فقال زوجي أنا قررت ألا أذهب للطبيب وأترك موضوع كلام عبد المسيح لأبونا إبراهيم البراوى فقال له كاتب السيرة هل حقاً نويت تترك الموضوع لأبونا إبراهيم البراوى ولن تذهب للطبيب، فقال والده نعم.


في هذه اللحظة صرخ الطفل وسط دهشة الجميع وقال : بابا، ثم نزل من على المنضدة وخرج إلى الشارع وهو يصرخ ويقول ماما، وبدأت رحلة كلام عبد المسيح.


بركة البراوى تكون مع جميعنا.






عين يوستينا :


السيدة / مريم نبيه والأستاذ/ طاهر ـ عزبة محمد على


ولِدت ابنتي يوستينا وعندها مشكلة في القناة الدمعية في العين وكانت دموعها تسيل بغزارة من عينها اليمنى وكانت العين ضيقة جداً بالنسبة للعين اليسرى وكنت حزينة جداً من أجلها وذهبت بها إلى الطبيب ( دكتور نادر فانوس ـ أخصائي أمراض العيون باهناسيا ) فقال لي أنه انسداد في القناة الدمعية للعين والموضوع يحتاج إلى صبر لأن شفاءها سيستغرق عدة أشهر فعدت من عنده حزينة ووضعت صورة أبونا إبراهيم البراوى على عين ابنتي يوستينا وطلبت منه أن يشفيها وفي اليوم التالي فوجئت أن عين يوستينا عادت سليمة كالأخرى ولم يعد بها أي مشكلة.


وتقول أن البراوى صنع معها أكثر من معجزة وهى تتشفع بهِ دائماً.


بركة صلواته تكون مع جميعنا.






عودة البطة الضائعة :


السيدة / ناديه إبراهيم ( ذكرت من قبل في معجزة باسم ظهوره لسيدة بسيطة )


تروى أنه كان عندها بطة كبيرة تبيض ويُخرج البيض بط صغير ( يشكل هذا لها عائد اقتصادي بسيط لكنه يرضيها ) فخرجت البطة في يوم إلى الترعة كعادتها ولم تعود إلى المنزل مساءاً فبحثت عنها كثيراً وسألت كل الجيران لكنها لم تجدها عند احد منهم وغابت البطة يومين ولما تعبت من البحث والسؤال عنها وفقدت الأمل لرجوعها قالت لزوجها سوف أطلب من أبونا إبراهيم أن يعيد لي البطة وقالت : يا أبونا إبراهيم أعد لي البطة سواء كانت ضائعة أو مسروقة. وفي هذه الليلة في نومها رأت أنها وجدت البطة ومسكتها بأيديها ودخلت بها على زوجها وقالت له " أبونا إبراهيم أعاد لي البطة ".


وفى الصباح خرجت ورأت البطة واقفة على الترعة أمام منزلها وعلمت أنها كانت مسروقة وعلمت أيضاً أن إحدى الجارات خبأتها لمدة يومين مع أنها سألت هذه الجارة وأنكرت أنها رأتها إلا أن الجارة نفسها اعترفت أنها كانت في بيتها، فأخذت البطة بين يديها ودخلت إلى زوجها وقالت له " أبونا إبراهيم أعاد لي البطة كما رأيت في الحلم " وأيضاً قالت أنها عاهدت في أبونا إبراهيم البراوى أنه دائماً يعيد الأشياء المفقودة منها.


بركة البراوى تكون مع جميعنا.






البراوى يعيد جَدي العذراء :


السيدة / أم نادى ـ براوة


كنا قد نذرنا جدياً للسيدة العذراء لنذبحه في عيدها وفقد هذا الجَدي ـ بل سُرق ـ وبحثنا عنه كثيراً ولم نجده حتى أننا نادينا في ميكروفونات المساجد بالقرية حتى إن وجده أحد يعيده إلينا ومع ذلك لم يَعد الجَدي وغاب ستة أيام حتى فقدنا الأمل في رجوعه فطلبنا من القديس إبراهيم البراوى أن يعيد إلينا جَدي السيدة العذراء حتى إن ابن ابني جرجس وهو طفل صغير نذر جنيه لأبونا إبراهيم إن أعاد لنا الجدي مرة أخرى فعاد الجدي مرة أخرى وقصة عودته عجيبة.


عبر الجدي إلى قرية الدير شرقي قرية براوة وأخذته امرأة وخبأته لمدة ستة أيام طمعاً فيه وكانت تخبأه في غرفة بالدور الثاني فقفز الجدي من الدور الثاني ولم يحدث له شيء وعاد إلينا سالماً أما هذه السيدة فوقعت من الدور الثاني وكُسرت ساقها وفُضح أمرها وكأن البراوى عاقبها لأنها فكرت أن تسرق جَدي العذراء.


بركة البراوى تكون معنا.






التهاب بالمرارة :


المعلم / ناجى فيلبس ـ براوة


كان عندي حصوة كبيرة بالمرارة سببت لي التهاباً بالمرارة لم أكن أستطيع احتماله وساءت حالتي جداً وكنت أتابع الحالة مع دكتور باطني وهو د/ جورج اسكندر ببنى سويف.


رأى الدكتور ضرورة إجراء عملية جراحية لاستخراج الحصوة فكنت خائفاً جداً من هذه العملية وكان لابد من إجراء بعض التحاليل قبل العملية وكَشفت نتيجة التحاليل أن إنزيمات الكبد مرتفعة مما جعل الدكتور يؤجل إجراء العملية حتى يعود الكبد إلى حالته الطبيعية إلا أن حالتي الصحية تطورت من سيء إلى أسوأ، في هذا الوقت كانت عائلتي تصلى وتتشفع بالقديس إبراهيم البراوى ودخل إلي أحد أفراد العائلة ومعه صورة للقديس إبراهيم البراوى ووضعها في موضع الألم وصلى وتشفع بالقديس وقمت في نفس اليوم من رقادي وكأني لم أكن مريضاً وأكلت كل شيء وكانوا يتعجبون من حالتي ويقولون حقاً أبونا إبراهيم قديس عظيم ولم يعاودني الألم في هذا الموضع مرة أخرى.


بركة وصلاة القديس القوى إبراهيم البراوى المقارى فلتكن معنا.






البراوى يحرس الحقل :


المعلم / سمير أيوب ـ براوة


أضع صورة القديس إبراهيم البراوى في كل مكان عندنا في الحقل للبركة وأيضاً للحراسة وعندي شجرة عنب على رأس الحقل ووضعت صورة أبونا إبراهيم البراوى فيها وقلت له أحرسها يا أبونا إبراهيم يا براوى.


في أحد الأيام جاء بعض الشباب ليلاً وأفسدها إذ لم يكن بها عنب وفي الصباح علمت بما حدث فحزنت ووقفت وكلمت البراوى في الصورة قائلاً " كده يا أبونا إبراهيم أقول لك احرس العنبة تسيب العيال يبهدلوها "، وكان واقف معي إنسان غير مسيحي فتعجب لما رآني أكلم الصورة في الحقل وقال لي " ماذا جرى لك ؟ هل تكلم الصورة ؟ " فقلت له " أنت لا تعلم من هذا وماذا سيفعل بهم ".


بعد يومين جاء لي هذا الرجل الغير مسيحي وقال لي : هل رأيت ماذا فعل أبوكم الذي كنت تُكلم صورته في الحقل بهؤلاء الذين خربوا لك العنبة ؟ " فقلت له : ماذا حدث ؟


قال لي : لقد ضُبطوا في أرض أخرى كانوا يفعلون بها مثل ما فعلوا عندك وأهينوا إهانة كبيرة وأخذوهم إلى نقطة الشرطة للتحقيق معهم.


بركة القديس القوى أبونا إبراهيم تكون مع جميعنا.










آلام بالأذن :


السيدة / سناء نادى ـ براوة


كنت أعاني من آلام في أذني استمرت لفترة طويلة وذهبت إلى أطباء كثيرين ولكن دون جدوى وفي بداية ظهور سيرة القديس إبراهيم البراوى سمعت عنه وعن معجزاته الكثيرة فقلت لماذا لا أطلب منه أن يشفي أذني وبالفعل تشفعت به فإذ بالآلام تختفي تماماً من أذني وكأن شيئاً لم يكن فتعجبت من قوة صلاة هذا القديس العظيم الذي أطلبه في أشياء كثيرة تخص أسرتي ويستجيب لي.


بركة صلواته تكون معنا.






اتهموني بالسرقة :


السيد / ج.د ( فضل عدم ذكر اسمه ) ـ براوة


أعمل بإحدى القرى السياحية بالغردقة في قسم الهاوس كيبينج ( خدمة الغرف )، وفي إحدى المرات كنت مسئولاً عن الاهتمام بغرفة زبون مصري مسيحي وإذ بهذا الزبون يستدعى إدارة القرية ويتهمني بسرقة حوالي ثلاثمائة جنيه من محفظته، حاولت إدارة القرية أن تلفت نظر الزبون إلى أمانتي ونزاهتي لكن دون جدوى وصمم على طردي من العمل، تحيرت كثيراً ماذا أفعل ؟ أصبحت نظرة العاملين معي يملأها الحيرة والتساؤل هل حقاً سرقت ؟ إن تاريخي وماضي في العمل عكس هذا تماماً، نقلوني من هذا القسم لكي أكون بعيداً عن عيون ذلك الزبون الذي صمم على طردي من العمل و إلا .... ( من الممكن أن يصل الأمر إلى شرطة السياحة والزبون دائماً على حق ).


ضاق بي الأمر جداً وشعرت أن الإهانة تلاحقني ولكني لا أملك أن أفعل شيئاً فتشفعت بالقديس القوى إبراهيم البراوى وطلبت منه أن يُظهر براءتي وإذ بالزبون يسأل عني إدارة القرية فقالوا له لقد طردناه كما أمرت وهو الآن موقوف عن العمل وسيُرحل عن قريب، فإذ بالزبون يقول لهم لابد أن ترجعوه إلى عمله وكأن شيئاً لم يكن، فقالوا له لعله يسرق زبون آخر فقال لهم اعتبروا أنى وجدت المبلغ، أو اعتبروا أنى لم أُسرق من الأصل المهم أنكم ترجعوه لعمله وبأسرع وقت ممكن ثم أرسل لي ذلك الزبون صديق له يتأسف لي ويقول لي اعتبر ما حدث معك تجربة أو أي شيء من ذلك القبيل المهم أن تعود إلى عملك مُعززاً مُكرماً وكأن شيئاً لم يكن، فرِحت إدارة القرية بإلحاح الزبون الدائم لإعادتي للعمل وكذلك زملائي وتأكَدت براءتي للجميع فشكرت القديس إبراهيم البراوى لوقوفه معي.


بركة هذا القديس العظيم تكون مع جميعنا.






واستسلمت للأمر الواقع :


السيدة / مريم ناجى ـ براوة


أصيبت أصابعي وبالذات السبابة بمرض غريب وهو جفاف في أطراف الأصابع من أعلى يصحبه تشقق ويصاحب هذا ألم دائم وخاصة إن وضعت أصابعي في الماء واستمر هذا المرض عدة سنوات حتى فقدت الأمل في الشفاء واستسلمت للأمر الواقع إلى أن سمعت عن القديس إبراهيم البراوى وتشفعت بهِ لكي يشفي أصابعي من هذا المرض الغريب وأشكر المسيح لقد شُفيت من هذا المرض تماماً ولم يعاودني مرة أخرى منذ أكثر من سنتين.


بركة هذا القديس القوى تكون معنا، آمين.






صليب سلوى :


الانسة / سلوى نادى ـ براوة


ذهبت إلى السوق وكنت أرتدي صليباً لم يكن غالى الثمن لكنه له معزة خاصة عندي ( سوق الريف يتسم بالزحام الشديد جداً ) وفقدت صليبي في السوق ولم أتنبه لذلك إلا في المنزل فقالوا لي تشفعي بأبونا إبراهيم البراوى لكي يحضر لكِ الصليب، فتشفعت بهِ فوجدت الصليب في حقيبتي فقالوا لي لقد ساعدك البراوى في الحصول على صليبك مرة أخرى فقلت لهم لا ... لابد أنى كنت وضعته في الحقيبة ونسيته وليس في الأمر أكثر من هذا ويبدو أن القديس حزن بسبب كلامي ففقدت الصليب مرة أخرى في منزلي وبحثت عنه كثيراً في كل مكان ولم أجده حتى فقدت الأمل فقال لي محبو أبونا إبراهيم هذا بسبب إنكارك لمساعدة أبونا إبراهيم لك في إيجاد صليبك الذي فقدتيه في السوق، تشفعي به مرة أخرى وهو يُحضره لك. فتشفعت بهِ مرة أخرى واعتذرت له عما بدر منى وإذ بي أجد الصليب بسهولة ويسر فعلمت أن القديس أحضره لي.


بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.






صداع لا ينقطع :


تروى أيضاً الانسة سلوى هذه الواقعة.


بعد امتحاناتي أصبت بصداع فظيع لا ينقطع وفشلت محاولات الأدوية معه واستمر ذلك الصداع معي لمدة أسبوعين متواصلين فتذكرت القديس إبراهيم البراوى صانع المعجزات وتشفعت بهِ كي يرفع عني هذا الصداع وأشكر المسيح لقد انتهي الصداع بشفاعة القديس القوى أبونا إبراهيم البراوى.


بركة صلواته تكون معنا.






خاتم ذهب :


السيدة / مريم نبيه ـ ذكرت في معجزة بعنوان عين يوستينا.


ضاع خاتمي الذهب وبحثت عنه كثيراً ولم أجده، فتشت في كل أنحاء شقتي واستمر ضياعه يومين وفشلت في إيجاده حتى ظن البعض أنه سُرق فتشفعت بأبونا إبراهيم البراوى لكي يجد لي هذا الخاتم وبعدها مباشرة نظر زوجي إلى الأرض ( في المطبخ ) فوجد الخاتم فتعجبت من سرعة الاستجابة.


بركة هذا القديس تكون معنا.






وتروى أيضا :


أن هناك بعض الأشياء خاصة بسيارة زوجها فُقدت وكانت ضرورية جداً للسيارة وبحث عنها كثيراً ولم يجدها وقلبنا المنزل رأساً على عقب ولم نجدها فخرج حزيناً من أجلها وقرر أن يشترى أشياء أخرى جديدة وبينما هو في الأسفل ـ في الدور الأول ـ تشفع بأبونا إبراهيم البراوى لكي يحضر له هذه الأشياء وإذ لم تزل الكلمة بعد في فمه إذ بي في شقتي بالدور الثاني أقوم وأبحث في مكان لا يظن أن بهِ هذه الأشياء وأجدها وأنزل وأقول له لم أجد شيئاً إلا هذه الأشياء فهل فيها شيء يخصك ؟ فاندهش وقال إنها الأشياء التي أبحث عنها، ما هذا إلا بسبب شفاعة القديس إبراهيم البراوى الذي طلبته الآن.


بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون معنا.






فقدت ساعتي :


المعلم مجدى أيوب ـ براوة


ضاعت ساعة يدي أثناء عملي في الحقل وكان الحقل مملوءاً بأغمار (حزم ) القمح ( وقت الحصاد ) فالقمح يملأ الأرض كلها بل أن الشقوق في الأرض أثناء الحصاد كثيرة وعميقة وكان من الصعب العثور عليها في هذه المساحة الشاسعة بالنسبة لحجم الساعة الصغير، فما أن تنبهت لفقدان الساعة وأخبرت الذين يعملون معي حتى قالوا لي أطلب شفاعة البراوى وأنت تجدها فتشفعت بالقديس إبراهيم البراوى وسرت بعض خطوات وقلبت إحدى أغمار القمح التي يوجد منها الكثير جداً فوجدت ساعتي، ولم ينته الأمر عند هذا ... بل أنى فقدت هذه الساعة بعينها وسقطت على الطريق الزراعي ( ترابي ) الذي على رأس الحقل وعدد المزارعين المارين عليه كثيرون وأنا لم أكن أعلم أنني فقدتها على الطريق وطلبت شفاعة البراوى مرة أخرى أن أجد الساعة وفيما أنا عائد إلى المنزل وجدتها على الطريق في وسط التراب والجميع يمر من فوقها فتعجبت.بركة هذا القديس العظيم تكون معنا.


عودة المحمول المسروق :


الأستاذ / ممدوح رمزى ـ براوة ويعمل في الغردقة


أعمل بمدينة الغردقة وتعرفت على إنسان للأسف مسيحي لم يكن له عمل ولا مأوى وكانت حالته صعبة فأخذته إلى سكني وأكرمته كثيراً وطلبت منه أن يبيت معي حتى يحصل على عمل ويجد سكن وفي نفس اليوم اشتريت تليفوناً محمولاً جديداً وغالى الثمن وفيما أنا نائم قام هذا الشخص بسرقته وتخلص من الخط الموجود بهِ ثم أخذ الجهاز وباعه بنصف ثمنه الحقيقي تقريباً في إحدى محلات المحمول البعيدة جداً عن منطقة سكني وفي الصباح اكتشفت سرقة المحمول أو ضياعه على حد تصوري في بادئ الأمر وسألت كل من كان معي فقالوا إنهم لم يروه من ليل الأمس وسألت هذا الشخص فأنكر وحلف كثيراً أنه لم يراه، فقدت الأمل في عودته مرة أخرى وكان هذا الشخص يسألني من آن لآخر هل وجدت المحمول فأقول له لا. في مساء اليوم التالي لسرقته اتصلت بالقرية ( براوة ) فسألني صديقي وقريبي الأستاذ / مجدى اسحق عن المحمول الخاص بي لأنه يطلبني عليه كثيراً ولا أرد فأخبرته أنه ضاع منذ الأمس ولم أجده فقال لي أطلب شفاعة القديس إبراهيم البراوى ليعيد لك المحمول لأن البراوى يُحضر الأشياء المفقودة فطلبت شفاعة البراوى وصلواته ولكني في الحقيقة لم أكن أظن أنه سيعيده لي لأن حوادث سرقة المحمول كثيرة ولم نسمع أن أحداً سُرق منه المحمول واستطاع أن يسترجعه، لكن الله أراد أن يرينا قوة شفاعة البراوى، فبعد أن طلبت شفاعته كنت واقفاً أنا وذلك الشخص الذي سرقني وإذ بسيارة شرطة بها ضابط عسكر قادمة إلينا ورأيت أن ذلك الشخص خاف خوفاً شديداً وابتدأ يقول لي أنه رأى أحداً يبيع محمول يشبه المحمول الخاص بي في إحدى المحلات فأخذته وذهبنا به إلى ذلك المحل وإذ بصاحب المحل يعترف بدون أي ضغوط أن هذا الشخص هو الذي باع له المحمول ( مع أن المحمول جديد ولا يوجد أي دليل أنه يخصني ) وقام هذا الشخص بدفع المبلغ الذي أخذه واسترددت المحمول الخاص بي وأنا متعجب من قوة شفاعة وصلاة هذا القديس.


بركة صلواتهُ تكون معنا.

هناك 4 تعليقات:

  1. اشفع لي يا ابي و احفظني و سهل عليا كتير آمين .

    ردحذف
  2. قديس عظيم بركة صلواته تكون معانا امين

    ردحذف
  3. اطلب من الرب عنا ياابانا القديس القديس الطاهر ابونا ابراهيم البراوى المقارى

    ردحذف
  4. ابونا ابراهيم انا كنت بفتش عن قديس يصلي لي ويرجع لي ولاولادي حقوقنا المسلوبة فوجدت سيرتك العطرة - انا ارعدي اني ساطلب شفاعتك ترد لي حقوقي من الذين كذبوا علي وسرقوني وساخبر الناس عنك بشفاعة كل القديسين المذكورين في سيرتك العطرة امين July-6-2024

    ردحذف

عزيزى الزائر
1-اختر كلمه(الاسم والعنوان) او (مجهول)من ملف التعريف
ثم 2- اكتب تعليقك
ثم 3- اضغط على كلمه (كتابه تعليق)لارسال التعليق